"ماذا يريد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي؟"، سؤال يطرحه الملايين حول العالم، مع اقتراب نهاية عقد اللاعب، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
ميسي قرر عدم التجديد مع نادي العاصمة الفرنسية، وسط تأكيدات على رغبته بالعودة إلى برشلونة الإسباني، والذي لعب في جميع فئاته السنية، ومثّل فريقه الأول في الفترة من 2004 إلى 2021.
لكن، صحيفة "سبورت" أعلنت مساء يوم الإثنين، عدم رغبة الأسطورة الأرجنتينية، في انتظار برشلونة طويلًا؛ حيث سيتخذ قراره بالانتقال إلى الهلال أو أي فريقٍ آخر، خلال الأيام القادمة.
ومن ناحيتهم.. برر عدد من الإعلاميين المقربين من البيت الكاتالوني؛ وعلى رأسهم جيرار روميرو وأليكس بيناتيل، خبر "سبورت"، بأنه وسيلة ضغط من ميسي وعائلته، على الرابطة الإسبانية، من أجل تسريع قبول خطة برشلونة المالية لضمه؛ وهو ما يُعد استغلالًا لاسم الهلال والفرق الأخرى التي تتفاوض مع اللاعب.
وما ينقذ ليو من تهمة التلاعب بالهلال وتاريخه؛ تصريحات القائد الإسباني سيرجيو بوسكيتس لصحيفة "موندو ديبورتيفو" و"راديو كاتالونيا"، والذي قال فيها: "لا أريد أن ألعب في أوروبا حتى لا أواجه برشلونة.. وسأكون سعيدًا باللعب مع ميسي مجددًا"؛ في إشارة إلى احتمالية اجتماع الصديقين المقربين بفريق واحد خارج القارة العجوز، ربما هو الهلال.
أما إذا كان ميسي، يتلاعب فعلًا بتاريخ الهلال، فهل ينفذ وقتها رئيس النادي فهد بن نافل كلمته التاريخية، والذي قال فيها إن الزعيم أكبر من ليو أو أي لاعب، وينسحب من التعاقد مع الأسطورة الأرجنتينية، ويحرمه من الـ500 مليون يورو في السنة، حتى لو لم يتمكن برشلونة من إتمام الصفقة.
