كان جوزيب ماريا مينجويلا وكيل أعمال ليونيل ميسي عندما وصل إلى برشلونة أول مرة في 2003، وبسبب احتمال عودة بطل كأس العالم 2022 إلى البرسا من جديد تحدث وكيل الأعمال الأرجنتيني إلى برنامج "سوبر ديبورتيفو" الأرجنتيني، الذي يُذاع عبر راديو فيلا ترينيداد.
وقال مينجويلا: "بالنسبة لي هي قضية تنقسم إلى جزأين، أود أن ينهي ميسي مسيرته في برشلونة، لكن فيما يتعلق بالمسألة الاقتصادية، فالنادي يتعامل مع قضية حساسة وعليه أن يخفض ميزانيته بأكثر من 200 مليون دولار، ولهذا السبب لا أرى أن عقد ميسي يمكن أن يكون مناسبًا، حتى لو كان ليو مستعدًا لخفض شروطه يبدو من الصعب جدًا حدوث ذلك".
وبسؤاله هل سيلعب ليو مع برشلونة مجانًا؟ أجاب: "أنا متشكك في هذا الموقف، لا أرى أن الوضع الاقتصادي لبرشلونة يمكن أن يتحسن في ثلاثة أشهر لدفع ثمن عقد ميسي من الصعب بالنسبة لي أن أصدق ذلك وليس بسبب ليو، ولكن بسبب وضع النادي، أولاً يجب أن يرغب ميسي في القدوم إلى النادي، وعلى مدى عامين سيتعين عليه الحصول على مبلغ رمزي من المال وليس العقد الذي يستحقه لأن برشلونة لا يستطيع تحمله، واليوم لا أرى جدوى لعودته".
وواصل: "لو كنت ميسي كنت سأعود إلى برشلونة لأنه يملك أموال تجعله لا يعاني ليعيش حياته، لو كنت مكانه سأختار العودة والتفكير في الاستمتاع حيث استمتعت أكثر، وبصرف النظر عن المنتخب الأرجنتيني فبرشلونة تبقي برشلونة".
وأردف: "كان جوان لابورتا سيئًا للغاية برحيل ميسي، أنا متأكد من أنه كان انقلابًا له لإعادته لأن ميسي يمكنه صنع التاريخ إذا عاد إلى النادي: نجوم مثل كوبالا وكرويف ومارادونا غادروا برشلونة وفي حالة رغبته في العودة سيكون حدثًا غير مسبوق للنادي، لاعب رفيع المستوى غادر وعاد مجانًا".
وأكمل: "مارادونا اسم يجعلني أبكي في الداخل أشعر بالسوء عندما أتحدث عنه لأنني الآن لا أستطيع فعل أي شيء عندما أتمكن من مساعدته، فعلت ذلك، مارادونا بالنسبة لي كلمة حزينة عندما أسمع اسمه أحزن، وأتسائل لماذا ليس معنا؟".
وأتم متحدثًا عن موقف محرج لميسي عندما شاهد ريكيلمي لأول مرة قائلًا: "اعتاد ليو العودة إلى المنزل عندما أقيم حفل شواء في منزلي، أتذكر واحدة على وجه الخصوص أتى إليها ريكيلمي، لا يزال بإمكاني رؤيته (ميسي) جالسًا في أسفل طاولة حيث بدا ظهور الخجل على وجهه الذي يختبئ تحت شعره الطويل، ريكيلمي شاهدته كأنه إله كرة قدم و كان ميسي يبلغ من العمر 14 عامًا فقط، ويلعب في الرتب الدنيا بينما رومان كان صاحب القميص رقم 10 في برشلونة وكان لاعبًا رائعًا، لكن ميسي كان أفضل بكثير".