يقترب المهاجم الفرنسي وسام بن يدر من العودة مرة أخرى إلى عالم كرة القدم، في النصف الثاني من الموسم الحالي.
ولم ينضم بن يدر لأي نادٍ منذ الرحيل عن موناكو في الصيف الماضي، بعد 5 مواسم قضاها في الفريق، علمًا بأنه واجه أزمات قانونية كبرى.
وأدين بن يدر بتهمة الاعتداء الجنسي تحت تأثير الكحول، حيث تلقى حكمًا بالحبس عامين مع إيقاف التنفيذ، إلى جانب إلزامه بدفع تعويضات مالية إلى الضحية، كما ينتظر تهمة أخرى بالعنف النفسي ضد زوجته، التي هو بصدد الطلاق منها.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن "بن يدر قد ينضم إلى نادي مونبلييه متذيل ترتيب الدوري الفرنسي، رغم القضايا القانونية التي لا تزال تُلاحقه".
وأوضحت أن وضع صاحب الـ34 عامًا القانوني "قد يؤثر على إتمام هذه الصفقة أو على مسيرته الكروية بشكل عام".
وبعد خضوعه لعلاج لإزالة السموم في مستشفى جامعة نيس في سبتمبر الماضي، انضم بن يدر إلى مركز متخصص لاستعادة لياقته البدنية تحت إشراف العديد من المدربين البدنيين لعدة أسابيع بهدف إيجاد نادٍ جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وتلزم الرقابة القضائية بن يدر بعدم ارتياد الحانات والخروج من منزله بين الساعة 8 مساءً و6 صباحًا، لكنها لا تمنعه من ممارسة كرة القدم (حتى خارج فرنسا).


