يتطلع قائد منتخب إنجلترا السابق واين روني كي يتبع ابنه الأكبر، كاي، البالغ من العمر 15 عامًا، خطاه، وهو الذي يلعب للفئات السنية الأدنى في مانشستر يونايتد وسجل 50 هدفا إلى الآن رفقة فئاته العمرية.
يبدو أنه ورث مهارات روني في إنهاء الهجمات، كما أنه يتمتع بطباع حادة مماثلة. وقد يؤثر ذلك عليه في بعض الأحيان، خاصة عندما يحاول المنافسون مضايقته وتعطيل طريقته في اللعب.
أخبرت زوجة روني، كولين، شبكة "سكاي" في تصريحات معها عن ابنها كاي قائلة: "قبل بضع سنوات، أتذكر أن ابني كاي سدد ركلة جزاء في سانت جورج بارك، حيث كنا في بطولة".
وأضافت: "لقد تقدم كاي وسددها، بعد ذلك سألته كيف يمكنه تسديد ركلة جزاء مثل هذه، فقال لي إنه كان غاضبًا فقط لأن حارس المرمى كان يقول (والدك سيئ) لا يحدث له هذا كثيرًا، لكنه حدث في ذلك الوقت، ويمكنك أن ترى في بعض المباريات حيث يعطيه المنافسون دفعة وما إلى ذلك، لكنه عادة ما يتجاهل هذه الأمور".
الانتقادات اللاذعة هي شيء يجب على كاي روني أن يعتاد عليه، كما فعل والده - الذي أُعفي مؤخرًا من مهنته في تدريب فريق بلايموث في دوري الدرجة الأولى، ومع الوقت سنرى ما إذا كان سيتعامل مع الأمر كدافع إيجابي، أم سيتركه ليصبح مصدر تشتيت له.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

