Wahid Faghir NXGN GFXGoal

وحيد فاجير: "إبراهيموفيتش الجديد" الجاهز للتألق في يورو تحت 21 عامًا

في العقد الماضي، أطلق الكثير لقب "إبراهيموفيتش الجديد"، على العديد من اللاعبين أمثال ماركو ارناوتوفيتش، وألكساندر إيزاك، وغيرهم من اللاعبين، وبالرغم من هذا لم يقترب أي منهم من الوصول إلى المستوى الذي ظهر به أسطورة السويد.

ولكن الآن هناك لاعب ناشئ جديد، يجبرك على متابعته وتشبيهه بأحد أفضل المهاجمين في القرن الحادي والعشرين.

إنه وحيد فاجير الذي سيقود منتخب الدنمارك في مرحلة خروج المغلوب في بطولة أمم أوروبا تحت 21 عامًا والتي يتم استكمالها يوم الإثنين، ويأمل في مواصلة النجاحات بعدما أصبح أصغر لاعب يمثل الدنمارك مع منتخب تحت 21 عامًا في مارس الماضي بدور المجموعات من المسابقة.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

ومن المحتمل أن تتجه الأنظار إلى مهاجم فريق فايله الدنماركي في البطولة، خاصة بعد اهتمام أكثر من فريق في القارة العجوز بإبراهيموفيتش الجديد.

وقال عنه ستين تايكسون، رئيس أكاديمية فريقه: "عندما وقع فاجير عقده الاحترافي الأول معنا، كان في 2018 وحينها كان يبلغ 15 عامًا، كان سريعًا ولديه ذكاء كبير، بالإضافة إلى التزامه وقيامه بالأدوار الدفاعية على أكمل وجه".

Wahid Faghir Denmark GFXGetty/Goal

وأضاف: "لديه الكثير من نقاط القوة، بالإضافة إلى قدراته الهجومية الخاصة، إنه يمتلك الكثير من صفات زلاتان، ويلعب بثقة نفس كبيرة في التدريبات والمباريات، ولا يلعب كأن عمره 15 عامًا فقط".

بعد أن نشأ في أحد الأحياء الأكثر صعوبة في منطقة فيلاندسباركين، انضم فاجير إلى أكاديمية فايله في سن السادسة في عام 2009 قبل أن يشق طريقه تدريجياً عبر صفوف الشباب، ليظهر لأول مرة مع الفريق الأول في يونيو 2020، بعد مشاركته مع فريق تحت 19 عامًا، وساهم في 9 تمريرات حاسمة في 11 مباراة خاضها مع الفريق.

وظهر تأثيره مع الفريق الأول سريعًا، ونجح في المساهمة في خمسة أهداف في 10 مباريات، ليتأهل فريقه للدوري الدنماركي الممتاز.

وفي الموسم المنصرم تمكن من تسجيل ستة أهداف في 26 لعبها بألوان قميصه، بالرغم من إصابته في الركبة خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم، ليتضح عند مقارنة أرقامه بأرقام إبراهيموفيتش عندما كان في سنه فهذا يشكل فارقًا إيجابيًا له.

بداية السلطان السويدي مع مالمو والتي امتدت إلى عامين ونصف، شهدت تسجيله 16 هدفًا في 40 مباراة، وكان عمره حينها 19 عامًا، على الجانب الآخر سجل فاجير في 40 مباراة فريقه تسعة أهداف على الرغم أنه لم يبلغ الثامنة عشر.

هناك العديد من أوجه التشابه بين الثنائي، فبالرغم من أن لاعبنا الناشئ أقصر بـ 10 سنتيميترات من نجم ميلان، إلا أنه قادر على تعويض هذا بالقوة الجسدية وامتلاكه واستحواذ جيد للكرة، كما يتميز أيضًا ببعض الغطرسة التي يشتهر بها زلاتان.

وقال اللاعب في تصريحات صحفية: "أعتقد أنه من الصعب مواجهتي على أرض الملعب، عندما يعتقد اللاعبون أنني قوي ومزعج ولا يحبونني في المعلب هذا يجعلني أقوى".

Wahid Faghir Vejle GFXGetty/Goal

كل تلك العوامل جعلت فاجير هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية، مثل ميلان وتوتنهام وأياكس وليستر سيتي، ليتحدث المدير الفني لشركة فايله عن اللاعب، ويقول: "سيصبح وحيد بلا شك أهم عملية بيع في تاريخ النادي".

هذا بالإضافة إلى دوره مع المنتخبات الوطنية، فشارك اللاعب مع منتخب الدنمارك في كافة الاعمار الوطنية، ليعلق رئيس تطوير النخبة في الاتحاد الألماني عليه ويشيد به ويؤكد على أن هناك دورًا كبيرًا ينتظره في منتخب الدنمارك الأول.

إعلان