الجدل يلاحق النجم البرازيلي نيمار في كل مكان، وهذه المرة الأمر لا يتعلق بباريس سان جيرمان، بل بالورطة التي وقع فيها مع السلطات البيئية في البرازيل.
صحيفة "as" الإسبانية أكدت أن السلطات البيئية لبلدية ريو دي جانيرو، قامت بإيقاف الأعمال التي نفذت في أحد المنازل الشاطئية لنجم البرازيل وباريس.
وأكدت مصادر من مكتب رئيس البلدية، أن فريقًا من المدعين البيئيين برفقة عملاء من ولاية دي جانيرو العسكرية والشرطة المدنية، توجهوا إلى العقار للتأكد من حظر استمرار الأعمال بالمنزل.
وقام الفريق بعزل المنطقة الخارجية للمنزل الواقع على كوستا فيردي في ريو دي جانيرو، وهو المكان الذي اختاره نيمار لبناء بحيرة اصطناعية.
وجاء الإجراء بعد عدة شكاوى من السلطات البرازيلية حول وجود مخالفات أهمها القيام بجمع الماء من أحد الأنهار دون الحصول على إذن مناسب، بالإضافة للتسبب في الحركة غير المنتظمة للصخور والتراب واستخدام رمال الشواطئ.
وشهد الإجراء القانوني حدوث مشاجرة بين والد نيمار وفريق البلدية، حيث تلقى مذكرة توقيف قبل تدخل المحيطين به لتهدئة الموقف حتى لا يتم اعتقاله.
يذكر أن مستقبل نيمار مع باريس سان جيرمان يظل غامضًا حتى الآن، وسط اهتمام من مانشستر يونايتد وبعض الأندية السعودية بضمه.