يبدو أن مستجدات فيروس كورونا وما تبعها من احتمالية تخفيض أجور جميع لاعبي كرة القدم ستثير أزمة جديدة بين نيمار وباريس سان جيرمان .
وكان الدوري الفرنسي قد ألغي هذا الموسم بعد تعذر استكماله بسبب الوباء الجديد، مع تتويج باريس سان جيرمان باللقب بصفته متصدر البطولة.
نيمار يضغط على باريس سان جيرمان
وكشفت بعض المصادر الصحفية في فرنسا أن نيمار يضغط على باريس سان جيرمان، حيث يطالب النادي الفرنسي بتخفيض أجور اللاعبين.
وفي الوقت ذاته، يرفض نيمار مسألة خفض الأجور، وقد يكون ذلك طريقًا للدخول في صدام جديد بينه وبين إدارة نادي العاصمة الفرنسية.
قرار إلغاء الدوري الفرنسي أثر بالسلب على جميع الأندية، حيث أنه سيعني انخفاض الدخل بالنسبة لهم سواء من حقوق البث التلفزيوني أو مداخيل التذاكر.
وفي الوقت الحالي، تبدو التوقعات كارثية على باريس سان جيرمان ، حيث تفاقمت الأزمة أكثر بسبب عدم وضوح مستقبل دوري أبطال أوروبا.
نيمار وسيلفا ولاعبو باريس سان جيرمان يغلقون هواتفهم في وجه الخليفي
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أنّ لاعبو باريس سان جيرمان رفضوا الحديث عن مسألة تقليل الرواتب وعلى رأسهم نيمار دا سيلفا.
واستنجد ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، بقائد الفريق تياجو سيلفا، لكن الأخير أغلق الهاتف ورفض الرد على مكالمات مالك النادي.
لاعبو باريس سان جيرمان يحصلون حاليًا على 84% من رواتبهم، ولكن هذا ليس كافيًا ويتسبب في خسائر مالية للنادي.
نيمار يقصد تجاهل الخليفي للعودة إلى برشلونة
صحيفة "سبورت" الإسبانية أكدت أنّ نيمار استغل الأزمة لإجبار ناصر الخليفي على إعادته لبرشلونة، واستغل بطاقة خفض الرواتب للوصول إلى ذلك.
وبذلك قد يخسر باريس سان جيرمان حوالي 200 مليون يورو، المبلغ الذي سيمكنه تعويضه فقط في حال قرر الاستغناء عن نيمار أو مبابي.
وقد يستخدم نيمار هذه المستجدات كورقة ضغط جديدة من أجل العودة إلى برشلونة من جديد، حيث أنه يرغب في ذلك منذ الصيف الماضي.
القصة الكاملة.. متى يعود الدوري الإنجليزي؟
يذكر أن نيمار يتقاضى أعلى أجر للاعب كرة قدم في أوروبا، وهو مستعد للاستغناء عن نصفه فقط من أجل العودة إلى برشلونة .