قد تكون مهمة تدريب باريس سان جيرمان واحدة من أصعب المهن في العالم؛ ليس لأن المدرب سيحتاج للتعامل مع ظروف صعبة أو نقص إمكانيات، بل زيادة الإمكانيات عن الحاجة والنجوم المدجج بها الفريق؛ قد تصعب السيطرة عليهم بل وتتطلب في بعض الأحيان الاستعانة برئيس النادي لإعادتهم لرشدهم.
وذكرت RMC Sport، يوم الثلاثاء، أن الفرنسي كريستوف جالتييه، مدرب باريس، قد يكون أكثر تساهلًا مع لاعبيه عما كان عليه في فريقه السابق ليل. وبأن لويس كامبوس المدير الرياضي دخل في نقاش حاد مع اللاعبين بعد الخسارة من موناكو بالدوري الشهر الماضي.
وأوضح المصدر نفسه أن لاعبي باريس سان جيرمان عقب الخروج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي بعد الهزيمة من ريال مدريد كانوا يخططون لقضاء أمسية في العاصمة الإسبانية مدريد، حتى بعد خسارتهم بهاتريك كريم بنزيما ووداعهم البطولة. فبعضهم أراد البقاء وهو ما لم يحدث نظرًا لتدخل رئيس النادي ناصر الخليفي شخصيًا لإعادتهم للطائرة العائدة لباريس.
وكان مدرب باريس وقتها الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو الذي أقيل بنهاية الموسم. وودع باريس هذا الموسم بطولة دوري الأبطال من ثمن النهائي كذلك بعد الخروج على يد بايرن ميونخ الألماني.




