نجح القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، ورئيس رابطة الأندية الأوروبية في حل مشكلة كبيرة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ورئيسه جياني إنفانتينو، بتقريب وجهات النظر بين الاتحاد والأندية لتخرج بطولة كأس العالم للأندية 2025 للنور.
وعلى هامش اجتماع رابطة الأندية الأوروبية في بودابست التي يترأسها ناصر الخليفي، والذي مدد مذكرة التفاهم مع فيفا حتى 31 ديسمبر 2030، حُلت الأزمة التي كادت تندلع عن كيفية تنقل اللاعبين بين أنديتهم ومنتخباتهم في السنوات المقبلة خاصة مع التعديلات الجديدة في البطولات سواء في كأس العالم أو كأس العالم للأندية بشكله الجديد.
ونجح الخليفي في تقريب وجهات النظر بين الأندية وممثليها من جهة والاتحاد الدولي لكرة القدم من جهة بعدما لم يسفر اجتماعهم في قطر على هامش كأس العالم عن أي اتفاق.
حل ناصر الأزمة بحسب صحيفة ماركا بالمطالبة بزيادة المبالغ التي يقدمها فيفا للأندية نظير مشاركة لاعبيها في البطولات الدولية مع منتخباتهم وهو ما أسفر عن اتفاق بدفع فيفا مبلغ 355 مليون دولار للأندية التي سيشارك لاعبوها في كأس العالم المقبلة بزيادة قدرها 75% عما دُفع للأندية التي شارك لاعبوها في مونديال قطر 2022.
الاتفاق الذي تم مهد الطريق لإقامة بطولة كأس العالم للأندية بثوبها الجديد في 2025 بمشاركة 32 ناديًا.
وتربط ناصر الخليفي علاقة قوية بالاتحادين الأوروبي والدولي في الفترة الأخيرة ففقد كانوا جميعًا في الجهة الرافضة لإقامة بطولة السوبر ليج التي اقترحها عدد من الأندية الأوروبية على رأسهم ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس.


