في أحد أفلام هوليود بعنوان "التغيير" أو “Change-up” تمنى جيسون بيتمان المتزوج أن يعيش حياة صديقه الأعزب ريان رينولدز والأخير تمنى العكس، ليتحقق حلمهما ونرى كيف يعيش كل منهما في جسد الآخر.
بالطبع في الفيلم رفض كل منهما حياة الآخر وتمنى العودة إلى حياته الطبيعية رغم مرارتها وعدم إعجابه بها منذ البداية، ولكن هذا لا يهم الآن، المهم ماذا لو حدث الأمر ذاته مع ليونيل ميسي، هداف برشلونة، وكريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس.
كان من المنتظر أن نرى مواجهة جديدة بين الثنائي المسيطر على كرة القدم في العِقد الأخير ولكن فيروس كورونا حرمنا منها بعد إصابة النجم البرتغالي لتتأجل المواجهة حتى 8 ديسمبر في كامب نو.
دعونا نتخيل .. ماذا لو حصل كل منهما على حياة الآخر، كيف سيكون ميسي ورونالدو؟
أصوله عربية ويعشق النوم .. حقائق قد لا تعرفها عن ميسي
ميسي يستعرض عضلاته
Gettyقد نجد ميسي وقتها يبذل مجهودًا مضاعفًا في الصالة الرياضية، يهتم كثيرًا بزيادة حجم عضلاته أكثر وأكثر، ولا يكرر احتفالاته برفع اليد إلى السماء بل يركض ويلتف ثم يقفز صارخًا Siiiiiiiiiiiiiiiiii.
ميسي سيهتم أكثر بقصة شعره، ويزيد من نشر صوره عبر حسابه بموقع "انستجرام" ويحول اسم LM10 إلى ماركة مسجلة باسمه يبيع من خلالها عدة أشياء من بينها الملابس الداخلية.
ميسي سوف يعمل على تطوير اللعب بالرأس، وسوف يتوقف عن حبه للطعام ويتناول طعامًا صحيًا باستمرار حتى في فترات العطلة، بالطبع لن نراه يقضي أوقاتًا خارج الصالة الرياضية والتدريبات سوى لالتقاط بعض الصورة ونشرها عبر حسابه بموقع "انستجرام".
لن يمانع ميسي الرحيل عن برشلونة في 2013 واستغلال اهتمام تشيلسي بالتعاقد معه والانضمام لهم بصفقة هي الأغلى في التاريخ، ليصبح بعد ذلك بعدة سنوات الهداف التاريخي للبلوز.
وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا، سيصبح الهداف التاريخي ويتجاوز الأرقام القياسية ليكون أول من يكسر حاجز المائة هدف، وبعد تحقيق التشامبيونزليج لثلاث مرات متتالية يقرر الرحيل إلى إنتر الإيطالي وخوض تحدي جديد.
لن يتوقف ميسي عن مدح نفسه ويقول إنّه الأفضل في التاريخ، ولا ينسى التعبير عن رغبته المستمرة في تحقيق أكبر قدر ممكن من الكرات الذهبية وذلك بعد أن ينفي اهتمامه بالجوائز الفردية بمجرد خسارة أحدها.
كريستيانو رونالدو مستمر في مانشستر يونايتد

رغم محاولات ريال مدريد المستمرة للتعاقد مع صاروخ ماديرا لكنّه سيرفض بكل الطرق وسيبقى متمسكًا بمانشستر يونايتد.
الشياطين الحمر بالطبع سوف يمنحوه أعلى راتبًا في أوروبا، ومع رحيل السير أليكس فيرجسون ستستمر الإدارة في تخبطها ويتركون رونالدو يقود الفريق وحده لحصد الألقاب.
يرحل النجوم خلف النجوم ورونالدو باقي، احتفالاته هادئة وفقط يرفع يده إلى السماء.
تطور رونالدو كثيرًا في الضربات الحرة حتى اضطرت الفرق المنافسة لاختراع طرق جديدة لحرمانه من التسجيل، كما أصبح قادرًا على سحق المنافسين في البريميرليج ولكنّ أزمته في دوري الأبطال مستمرة.
رونالدو كسر حاجز المائة هدف أيضًا، لكنّه لم يحقق التشامبيونزليج سوى مرة واحدة منذ مغادرة السير، بعدها أصبح يغادر من ربع النهائي أو عن طريق ريمونتادا خيالية تفسد ما حققه في أولد ترافورد خارج الديار.
ورغم ذلك، يتفوق رونالدو على الجميع في سباق الحذاء الذهبي، ثم بعد غياب عن الكرة الذهبية يعود ويحققها ويخرج في تصريحات صحفية يتحدث عن تقديره لزملائه وأحقيتهم بالجائزة أكثر منه.
كريستيانو سوف يصطدم بإدارة مانشستر يونايتد، ويرفض تصريحات إد وودورد التي ترجح سبب إخفاق الفريق أوربيًا إلى خطأ اللاعبين، كما يظهر بصورة القائد حتى لو متأخرًا.
