حرص النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على وداع زميله وصديقه لويس سواريز، بعد قيام النجم الأوروجوياني بإعلان اعتزاله اللعب دوليًا والتوقف عن الظهور بقميص منتخب بلاده.
سواريز تواجد رفقة عائلته بملعب "سينتيناريو" في أوروجواي قبل اللعب أمام باراجواي في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك من أجل توديع الجماهير في مشهد مؤثر تسبب في سقوط دموعه.
الاتحاد الأوروجوياني قرر استغلال هذا الموقف لتكريم سواريز بالطريقة التي يستحقها، عن طريق وضع رسالة من ميسي على لوحة تسجيل الفيديو بالملعب، ليشاهدها مهاجم إنتر ميامي أمام الجميع قبل المشاركة في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي 0/0.
وقال ميسي في رسالته التي تم بثها في الملعب:"مرحبًا أيها الرجل السمين، أردت أن أكون حاضرًا بتسجيل هذا الفيديو في هذه الليلة المهمة جدًا بالنسبة لأوروجواي، هو يوم خاص جدًا بالنسبة لك ولعائلتك ولشعبك ولكرة القدم بشكل عام".
وأضاف:"لقد كنت محظوظًا لأنني كنت بجانبك وأعلم مدى صعوبة اتخاذ هذا القرار، بسبب معرفتي بشعورك تجاه منتخب بلادك، أتمنى أن تستمتع بهذا التكريم لأنك تستحق الكثير وفعلت كل ما لديك للفريق".
وتابع الأرجنتيني:"سوف تترك إرثًا عظيمًا جدًا للأشخاص الموجودين هنا اليوم وللأجيال الجديدة التي ستظهر، مرحلة مهمة جدًا من مسيرتك تنتهي ولكن لا تزال هناك سنوات عديدة متبقية لك مع كرة القدم، وأنا سعيد بسبب ذلك، لأننا سنعود لنلعب معًا بنفس الفريق ونستمتع بكل يوم".
وفي مقطع آخر ظهر النجم البرازيلي نيمار لاعب الهلال السعودي قائلًا:"إنه يوم حزين، ولكن هناك الكثير من الأسباب للسعادة بسبب ما فعلته مع المنتخب الوطني، إنه لشرف كبير أن أعرفك كشخص، اللعب ضدك أمر صعب للغاية، أتذكر دائمًا محادثاتنا ولحظاتنا التي قضيناها معًا، أرسل لك عناقًا، أحبك كثيرًا".
جدير بالذكر أن صداقة ميسي وسواريز ونيمار بدأت منذ انتقال الأورجوياني إلى برشلونة في 2014 قادمًا من ليفربول، واستمرت حتى بعد رحيل الثلاثي عن النادي الكتالوني، قبل أن تعود هذه الشراكة على أرض الملعب عن طريق ثنائية ميسي وسواريز التي تكونت في إنتر ميامي منذ انتقال الأوروجوياني للفريق الأمريكي في يناير الماضي..