مصعب صلاح تابعوه على تويتر
يحل نادي ليفربول ضيفًا على برشلونة مساء اليوم، الأربعاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في أول مباراة بين مدافع الريدز، فيرجيل فان دايك، وهداف البلوجرانا، ليونيل ميسي.
ورغم أنّ الهولندي لم يتعرض لأي مراوغة خلال الموسم الجاري بجميع البطولات، بينما ميسي هو ثاني أفضل المرواغين (168) في الدوريات الخمس الكبرى بعد إيدين هازارد (181) إلا أنّ هناك العديد من الأرقام البارزة.
ونستعرض في التقرير الآتي مقارنة رقمية بين ميسي وفان دايك
ميسي مدافع أفضل

رغم تفوق فان دايك الدفاعي خلال الموسم الجاري جعلته بين الأفضل في العالم إن لم يكن الأفضل، إلا أنّ أرقام ميسي في دوري أبطال أوروبا متميزة للغاية.
في العادة لا يقوم البرغوث بالواجبات الدفاعية والعمل متروك لباقي اللاعبين، لكنّه في الموسم الحالي يمتلك أرقامًا جيدة للغاية.
استطاع هداف برشلونة التاريخي أنّ افتكاك الكرة في 9 مرات من أصل 9 محاولات بنسبة نجاح بلغت 100% بينما فان دايك نجح 6 مرات فقط بنسبة نجاح بلغت 85.7%
صاحب الـ 27 عامًا تفوق في مسألة استرجاع الكرة بواقع 6 مرات مقابل 3 فقط للبرغوث.
أما على الصعيد الهجومي، فإن ميسي سجل 10 أهداف بمتوسط 65.7 هدف لكل دقيقة مقابل هدفين لفان دايك بمعدل هدف كل 405 دقيقة، كما صنع البرغوث 3 أهداف مقابل هدفين للأفضل في البريميرليج.
وإجمالًا، لعب الأرجنتيني 8 مباريات بواقع 657 دقيقة مقابل 9 لقاءات بواقع 810 دقيقة.
المستوى المحلي
Gettyيقدم فان دايك موسمًا استثنائيًا في الدوري الإنجليزي، ليس فقط لأنّه لم يتعرض لأي مراوغة بل كونه أيضًا افتك الكرة بنسبة نجاح بلغت 71.4% كما كان مركز انطلاق الهجمات للريدز.
وبينما سجل ميسي 34 هدفًا ليعتلي عرش هدافين الدوريات الخمس الكبرى، فإن فان دايك أحرز3 أهداف وصنع 2 أخرى مقابل 13 للبرغوث.
الهولندي سدد 7 مرات على مرمى المنافس مقابل 83 مرة للأرجنتيني.
وإجمالًا، فإن ميسي أكثر راحة من فان دايك، فالبرغوث لعب 32 مباراة بواقع 2530 دقيقة بينما في ليفربول شارك في 3205 دقيقة ولعب جميع المباريات في البريميرليج.
صراع الكرة الذهبية
Getty/Goalيحتاج ميسي إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 3 سنوات كاملة ليصل إلى البطولة الخامسة في تاريخه معادلًا كريستيانو رونالدو.
التتويج القاري قد يعيد البرغوث للفوز بالكرة الذهبية للمرة السادسة في تاريخه وقد يمكنه من حصد جائزة الأفضل في أوروبا والعالم بجانب الحذاء الذهبي ليتمكن من اغتنام جميع الألقاب الفردية.
بينما فان دايك - أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي - فلديه فرصة لتحقيق الجائزة ذاتها حال تمكن من قيادة فريقه للفوز بالبريميرليج للمرة الأولى منذ 29 عامًا وكذلك دوري أبطال أوروبا.
وحتى لو لم يحقق الدوري الإنجليزي فقد يكون التشامبيونزليج كافيًا بجانب تألقه مع هولندا في دوري الأمم الأوروبية والفوز بالبطولة ليكرر ما فعله لوكا مودريتش العام الماضي.
مباراة الليلة كانت تشهد حسمًا لمصير الثنائي في الموسم الحالي.
