يبدو أن إيفرتون لن يبدأ الموسم الجديد بنفس الطموحات التي كان يبدأ بها من قبل، حيث تقول كل المؤشرات إن هناك شيء قادم لم يعتد عليه أرزق الميرسيسايد.
إيفرتون كان الأبرز بين فرق وسط الجدول فيما يتعلق بالميركاتو، ونجح في ضم صفقات مناسبة للخطة وكذلك بإمكانيات فردية مميزة فإنّ الموسم الجديد في إنجلترا قد يكون مثيرًا.
ليدز يونايتد اشترى رودريجو من فالنسيا رغم محاولات من ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو لضمه في السنوات الماضية دون فائدة، مما يعني أنّ نوعية الصفقات في حد ذاتها جيدة للغاية، ولكن إيفرتون أعاد توليف خطته على مدربه وقام بكل ما يريد خلال الصيف.
3 تعاقدات في وسط الملعب يعرفهم أنشيلوتي جيدًا، خاميس رودريجيز وآلان وعبد الله دوكوري ثلاثي متوازن للغاية ويمنح المدير الفني الإيطالي كل ما يحتاجه.
ثلاثي الوسط الجديد يمنح أنشيلوتي التنوع الذي يريده في وسط ميدانه ما بين الفنيات والبدنيات وتنوع الأدوار، التكامل الغائب عنه في تجربته الاخيرة مع نابولي، والتي أخذ أهم قطع وسط ميدانها ليبني عليها في ملاعب الإنجليز.
الأداء المميز الذي يقدمه خط الهجوم بقيادة كالفيرت لوين منذ المباراة الأولى أيضًا يوضح أن قوة إيفرتون لا تتوقف عند حدود منتصف الملعب فقط، بل أنه يستطيع تسجيل المزيد من الأهداف أيضًا.
طفرة منتظرة للفريق مع كارلو أنشيلوتي، المدرب المخضرم الذي ربما يبحث عن فرصة للعودة مرة أخرى بين الكبار من بوابة التوفيز، الأمر الذي أعطى مؤشراته منذ أول مباراتين للنادي الإنجليزي.
ولكن بالعودة إلى الخلف، تجد تجربة إيفرتون مع كومان، حيث سار النادي بشكل جيد في البداية ولكنه سقط سريعًا ولم يلمس نتائج مشروع حقيقي كما يريد في الوقت الحالي.
ولكن في نفس الوقت الفارق واضح بين قيمة كومان وأنشيلوتي، والفارق بين الصفقات التي قام بها كل منهما، وكذلك تاريخه مع هؤلاء اللاعبين.
صفقات تشيلسي والوجه الآخر لميسي .. أشياء منتظرة في الموسم الجديد
ما زال الوقت مبكرًا من أجل الحكم على أي شيء، ولكن المؤشرات الأولية تقول إن الأمر لن يتوقف عند كونه صحوة في بداية موسم ثم لا شيء في النهاية.