.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
تجاهل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في اختياره لأفضل لاعب بمباراة المغرب وكرواتيا الأداء البطولي الذي قدمه لاعبو المغرب وعلى رأسهم الحارس ياسين بونو والظهير الأيمن أشرف حكيمي.
ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لوكا مودريتش نجم ريال مدريد والمنتخب الكرواتي جائزة أفضل لاعب في المباراة دون أن يقدم الكروات مباراة هجومية من أعلى طراز.
هذا الأمر يثير من جديد الأقاويل حول مدى استحقاق هذه الجوائز الفردية لدى اللاعبين الفائزين بها، ومدى احتياج المؤسسات المنظمة للبطولات من هذا النوع إلى هذا القدر من التسويق في مثل هذه الجوائز.
فياسين بونو قدم مباراة رائعة ونجح في الحفاظ على نظافة شباك أسود الأطلس وخصوصًا لكرة في منتهى الخطورة من كراماريتش، بينما أشعل حكيمي الجبهة اليمنى وقدم مباراة مثالية على الصعيدين الدفاعي والهجومي.
لا يتخاذل أبدًا.. أشرف حكيمي فعل العجب أمام الكروات!
أما كرواتيا فمن المنطقي أنها نزلت المباراة لتحقيق الفوز، ولا يعقل أن يكون مودريتش قد حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة لأن المغرب لم تحرز أهدافًا وبالتالي كان الشق الهجومي هو المطلوب من كرواتيا، الأمر الذي فشل فيه مودريتش ورفاقه بدليل أن المغرب لم تتلق أي هدف!.