Chelsea CWC GFXGoal/GettyImage

من عار بينيتيز 2012 إلى الذهب .. عشر سنوات من التغيير في تشيلسي!

حقق تشيلسي الفوز بنهائي كأس العالم للأندية على نظيره بالميراس في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب آل نهيان في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

الفوز هو الأول للبلوز بهذا اللقب، في النهائي الثاني لهم بعد غياب لمدة حوالي عشر سنوات عن تلك المباراة التي غالبًا ما تجمع بطل أمريكا الجنوبية ببطل أوروبا.

تشيلسي كان آخر فريق أوروبي خسر مباراة في كأس العالم للأندية، وكان ذلك ضد كورنثيانز في نهائي 2012 لكن ها هو الفريق ذاته يعود ويحقق الفوز على جاره بالميراس ويتوج باللقب بعد عشر سنوات من العار الذي جلبه بينيتيز لأوروبا.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

دعونا فيما يلي نستعرض أبرز الفروق بين تشيلسي 2012 و2022 ولماذا حقق الفريق لقب الموسم الجاري وخسره قبل 10 سنوات؟!

لاعب عربي

في فريق تشيلسي هذا العام يتواجد لاعب عربي واحد وهو حكيم زياش، بينما في 2012 لم يتواجد أي لاعب من الوطن العربي.

في 2012 كان أقرب ما لنا في تشيلسي كعرب أو أفارقة هم الرباعي ديدييه دروجبا وسالمون كالو وجون أوبي ميكيل ومايكل إيسيان.

أما هذا العام فالنادي أهم نجومه على الإطلاق وصاحب أكثر المراكز حساسية هو إدوارد ميندي حارس المرمى المتوج بكأس الأمم الإفريقية قبل أيام مع السنغال.

نهاية النجم الواحد

بالرغم من التشكيل الكبير الذي امتلكه تشيلسي في 2012 إلا أن الكثير من الأشخاص حول العالم كانوا يرون ذلك الفريق كفريق النجم الواحد.

النادي اللندني كان يعتمد بشكل أساسي على أهداف ديدييه دروجبا، بالرغم من وجود فيرناندو توريس، ونجوم كبار أمثال فرانك لامبارد وجون تيري وديفيد لويز.

لكن دروجبا غادر الفريق في صيف ذلك العام بعد التتويج بالأبطال ولم يلعب كأس العالم، وفقد الفريق قوته الأكبر.

على العكس هذا العام، البلوز دعموا فريقهم بشكل محدود في الصيف وحافظوا على القوام الأساسي الذي حقق دوري أبطال أوروبا.

فارق مدربين

في بطولة 2012 التي خسرها النادي اللندني كان المدير الفني هو رافاييل بينيتيز، والذي صعد بهم للبطولة عقب التتويج بدوري أبطال أوروبا كان روبرتو دي ماتيو.

علاقة بينيتيز باللاعبين لم تكن الأفضل بالنسبة لأي فريق، فالمدرب الإسباني لم يلق الاحترام الكافي من نجوم النادي اللندني.

على العكس تمامًا، فتوماس توخيل المدير الفني الحالي لتشيلسي قريب للغاية من أغلب اللاعبين، ويتعامل بحكمة مع المشاكل التي تظهر، وآخر مشكلة روميلو لوكاكو.

لوكاكو نفسه الذي سجل له في نهائي كأس العالم للأندية وكاد أن يفقده تشيلسي في يناير لو كان المدير الفني هو شخص آخر.

Cheslea CWC GFX embed onlyGoal/Getty

فارق المواسم يؤثر لتلك الدرجة، نعم.

بين التتويج بدوري الأبطال في 2012 وبين كأس العالم للأندية كان هناك حوالي ستة أشهر، أما الفارق بين الأبطال والمونديال في 2022 كان حوالي ثمانية أشهر.

لكن بالرغم من أن الفترة هذه المرة أطول إلا أن النادي اللندني في 2012 اضطر لتغيير الكثير من العناصر، لذلك كان التأثير أوضح على النتائج في كأس العالم.

بكل وضوح الاستقرار بين آخر موسمين وحالة الاضطراب بين موسمي الأبطال والمونديال في 2012 كان لهم أثرًا واضحًا في قدرة الفريق على التتويج باللقب من عدمها.

بيت القصيد اسمه توخيل

العديد من العوامل جعلت تشيلسي آخر من يخسر اللقب من القارة الأوروبية في نهائي كأس العالم للأندية يحافظ اليوم على سجل أندية القارة العجوز خاليًا من الهزائم في مونديال الأندية للعام العاشر على التوالي.

أبرز تلك العوامل سيكون على رأسها اسم توماس توخيل المدير الفني الذي جاء في منتصف موسم فحقق دوري أبطال أوروبا، والأهم حقق استقرار غاب لسنوات في دهاليز البلوز.

إعلان