Pep Guardiola Manchester CityGetty Images

منافسة فيرجسون لم تتوقف.. جوارديولا يحلم بكسر لعنة الدوري الإنجليزي

بدأ حامل لقب الدوري الإنجليزي، مانشستر سيتي حملة دفاعه عن اللقب بالسقوط أمام توتنهام بهدف، ضمن الجولة الافتتاحية.

تحدٍ من نوع آخر سيختبره جوارديولا هذ الموسم ولم ينجح فيه سوى الجار، مانشستر يونايتد، بعد أن خسر مباراته الأولى.

ما هو التحدي؟

 لم يستطع أي فريق أن يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن خسر المباراة الافتتاحية له من الموسم ذاته إلا فريق السير أليكس فيرجسون.

يوجد متسع من الوقت لجواريدولا أن يستعيد الصدارة، لكن اتجاه الدوري الإنجليزي الممتاز يشير إلى أنه من المحتمل أن يفشل بسبب هذه الانتكاسة المبكرة.

متى حقق مانشستر يونايتد هذا الانجاز؟

فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ثلاث مناسبات بعد أن خسر مباراته الأولى، بما في ذلك الهزيمة الشهيرة عام 1995 أمام أستون فيلا حيث أطلق آلان هانسن العبارة الشهيرة: "لا يمكنك الفوز بأي شيء مع الأطفال".

فـفي عام 1995، طار فريق مانشستر يونايتد المتوج آنذاك بالثنائية لخوض مباراته الافتتاحية أمام أستون فيلا دون الفريق الأساسي، فبرحيل بول إينس وأندريه كانشلسكيس ومارك هيوز بينما أصيب ستيف بروس وآندي كول وريان جيجز وما زال إريك كانتونا معاقبًا بسبب ركلة "الكونغ فو" أمام كريستال بالاس في وقت سابق من العام.

نتيجة لذلك، ظهر شباب مثل ديفيد بيكهام وجاري نيفيل ونيكي بوت وبول سكولز في التشكيلة الأساسية للشياطين الحمر، لكن أهداف إيان تايلور ومارك دريبر ودوايت يورك وضعت فيلا في التقدم 3-0 قبل أن يهز بيكهام الشباك. 

عاد فيرجسون إلى مانشستر مثقل بالهزيمة وبكلمات مدير أستون فيلا آنذاك الذي وصف أنه يلعب مع "أطفال" لكن تمسك السير ببنادقه ولم يخسر في المباريات العشر التالية مع نفس مجموعة اللاعبين، وفاز بثماني من تلك المبارايات، وتوج بالدوري بفارق خمس نقاط.

أما المرة الثانية في المباراة الافتتاحية لموسم 1992-93، عندما تعرض فريق فيرجسون للهزيمة على يد شفيلد يونايتد 2-1، لكن استطاع أن يفوز بالدوري ويتوج باللقب.

وآخرها كانت في عام 2012-13على يد إيفرتون، والتي كانت أول مباراة لروبن فان بيرسي بألوان يونايتد بعد انتقاله المفاجئ الذي قيمته 25 مليون جنيه إسترليني من آرسنال في ذلك الصيف.

هل يكرر جوارديولا إنجاز مانشستر يونايتد؟

لا يعيش المدرب الكتالوني أفضل أيامه في مانشستر سيتي فبعد رحيل مهاجم الفريق، سيرخيو أجويرو وتعقد الوصول إلى هاري كين، تتعقد الأمور داخل الاتحاد.

في ليلة السقوط أمام توتنهام، فشل فريق جوارديولا في خلق الفرص، ولذلك كان في حال سيئ للغاية ولم يظهر صورة البطل الذي حقق اللقب في الموسم الماضي.

لازلنا في البداية وأي أحكام الآن ستكون مجرد هراء، ولايزال فريق مانشستر سيتي قادر على المنافسة وبقوة كما أن سوق الانتقالات لايزال مفتوحًا للجميع.

وتلك الحالة قد تذكر جوارديولا بأيامه الخوالي مع برشلونة عندما خسر في المباراة الافتتاحية وفاز لاحقًا بلقب بالدوري وحقق السداسية، في عام 2009 أمام نومنيسا (1-0).

اقرأ ايضًا:

تحليل | توتنهام ومانشستر سيتي .. فليذهب كين، وليعقل جوارديولا!

الفرق تتبرأ منه، والإعلام يتجاهله.. هل أصبح كريستيانو رونالدو من الماضي؟

بارما أعلى من برشلونة، تشيلسي وأكثر الأندية إنفاقًا خلال أزمة كورونا

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0