مكتشف مبابي وهدف ريال مدريد السابق.. نيوكاسل يحدد قائد مشروعه الرياضي

يسعى ملاك نيوكاسل يونايتد الجدد إلى إقامة مشروع رياضي استثنائي في سانت جيمس بارك، يعتمد في المقام الأول على المواهب ونظام كشافة بأعلى مستوى، ولهذا توجهت أنظارهم إلى هدف قديم لريال مدريد لتحقيق هذه الغاية.

الحديث هنا عن لويس كامبوس، الذي جلبه جوزيه مورينيو أثناء تدريبه لريال مدريد، إلى سانتياجو برنابيو للعمل في منصب إداري، ثم انطلق في سماء كرة القدم بصورة استثنائية جعلته من أفضل المديرين الرياضيين في العالم.

الصحف الإنجليزية تداولت اسم كامبوس كخيار قوي مطروح على طاولة الإدارة السعودية لنيوكاسل للإشراف على إعادة إحياء المجابيس، والهدف واضح وهو بناء فريق قائم على الاستدامة لا صرف الأموال.

ويظهر اسم كامبوس كخيار مثالي لهذه المهمة، فيشهد تاريخه بنجاحه الباهر في صناعة النجوم، ولعل أبرز اكتشاف له على الإطلاق كان كيليان مبابي خلال فترة عمله مع موناكو التي امتدت من 2013 حتى 2016.

خلال تواجده في موناكو، نجح كامبوس في صناعة الفريق التاريخي الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وحقق الدوري الفرنسي وضم نجومًا الآن هم من نخبة لاعبي العالم كمبابي وفابينيو وبرناردو سيلفا وغيرهم.

بعد نيوكاسل .. الاستثمار السعودي يتجه إلى إيطاليا

بعد ذلك، ارتبط اسمه كثيرًا بالعودة إلى ريال مدريد عندما فكر فلورنتينو بيريز في إعادة إحياء منصب المدير الرياضي مجددًا بسانتياجو برنابيو، كما طُرح اسمه في مانشستر يونايتد كذلك.

لكن في نهاية المطاف ذهب كامبوس لإحياء فريق ضخم فرنسي آخر وهو ليل، ووضع الأسس التي بُني عليها النجاح التاريخي للفريق في الموسم الماضي بالتتويج بلقب الدوري الفرنسي على حساب باريس سان جيرمان.

انتداب كامبوس للإشراف على نيوكاسل لن يكون مكلفًا أو صعبًا قياسًا بوضعه الحالي وعدم ارتباطه بأي نادٍ، على عكس رالف رانجنيك مثلًا المتعاقد مع لوكوموتيف موسكو حتى 2024.

الجدير بالذكر أن أولى الإصلاحات في هيكل نيوكاسل من المتوقع أن تكون خلال الأيام القليلة المقبلة بإقالة المدرب ستيف بروس، مع طرح اسم فرانك لامبارد وكذلك برندان رودجرز لخلافته.