في مفاجأة غير متوقعة، اقترب عبد الستار صبري لاعب بنفيكا ومنتخب مصر السابق، من الانضمام إلى روما هذا الموسم.
ويأتي ذلك وفقًا لما أكدته العديد من الصحف المصرية، حول رغبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الاستعانة به ضمن جهازه الفني بالذئاب.
كيف بدأت المفاوضات؟
وأكد مصدر لصحيفة "الشروق" المصرية، أن مورينيو اجتمع بعبد الستار مؤخرًا، وحرص على الاطمئنان عليه وما وصل إليه في مشواره بعد الاعتزال.
وأشارت إلى أن عبد الستار أصبح الآن في طريقه إلى روما، بسبب حاجة البرتغالي لتعيين مدرب ثالث مسؤول عن الأمور التكتيكية بفريقه.
وأوضحت أن اختيار المدرب المصري، جاء لتفضيل مورينيو باختيار أحد الأشخاص الذين لعبوا معه من قبل.
ماذا قال عبد الستار صبري عن عمله مع مورينيو؟
لاعب منتخب مصر السابق قال لصحيفة "الوطن" المصرية:"بالفعل تم ترشيحي للعمل مع مورينيو لأنه صديق لي وتحدثت معه حول رغبتي في العمل معه".
وأضاف:"كنت سأنضم له في توتنهام لكنه رحل، ومدير أعماله تواصل معي منذ أيام قال لي إنني مرشح للتواجد بجهازه الفني في روما، وهناك أكثر من مدرب مرشح لهذه المهمة".
انقر هنا من أجل المشاركة في تحديات باور هورس والفوز بجوائز قيمةوتابع:"سأنتظر خلال الأربعة أيام المقبلة القرار النهائي سواء بالتواجد أم لا، وسأتحدث مع كارلوس كيروش مدرب مصر الجديد حول هذا الانتقال المحتمل، لأنه يعرفني جيدًا من خلال فترة لعبي في الدوري البرتغالي".
كيف كانت تجربة عبد الستار الاحترافية والتدريبية؟
نجم الفراعنة بدأ رحلته الاحترافية مع نادي سي تيرول النمساوي، قبل الرحيل إلى صفوف باوك اليوناني، الفريق الذي تألق معه بشكل لافت.
وهو الأمر الذي دفع بنفيكا للحصول على خدماته بداية من عام 2000 وحتى 2002 وتعرف وقتها على مورينيو وعمل معه.
الإصابات عطلت مسيرة عبد الستار، لينتقل إلى ماريتيمو البرتغالي، قبل العودة للدوري المصري من أجل اللعب مع إنبي وطلائع الجيش قبل الاعتزال.
وأما من الناحية التدريبية فقد عمل كمدرب مساعد بمنتخب مصر الأول وفريق تحت 19 سنة، وعمل كمساعد أيضًا مع فريق الإنتاج الحربي.
اقرأ أيضًا ..




