Barcelona, Real Madrid, Carlo Ancelotti GFXGoal / Getty

مشجع ملكي في الكلاسيكو | فعلت المستحيل يا كارلو أنشيلوتي لكنه لم يكن كافيًا .. استعد الآن للإطاحة برأسك!

عجز، وفرص شحيحة لم تستغل، وأخطاء في التشكيل، مع اعتماد مبالغ فيه على أهل الثقة، كل تلك كانت أسبابًا في خسارة ريال مدريد نظريًا للقب الدوري الإسباني لموسم 2022-23، بعد السقوط أمام برشلونة في قمة الجولة 26 على ملعب "سبوتيفاي كامب نو" بهدفين لهدف.

ريال مدريد تقدم بعد مرور تسع دقائق بهدف سجله رونالد أراوخو بالخطأ في مرماه، قبل أن يعادل سيرجي روبيرتو النتيجة لصالح برشلونة في الدقيقة 45، ويخطف فرانك كيسييه نقاط المباراة في الدقيقة 90+2.

برشلونة حسم نظريًا لقب "لا ليجا"، بعدما رفع رصيده إلى 68 نقطة، وبفارق 12 نقطة عن ريال مدريد الوصيف، وأصبح اللقب بعيدًا للغاية مع تبقي 12 جولة حتى النهاية.

عقم لا يتوقف!

حسنًا، لك أن تتخيل أن فريقًا يدخل مباراة وهو متخلف بفارق تسع نقاط عن منافسه على اللقب، ويتقدم بهدف مبكر، هل يوجد سيناريو أفضل من ذلك؟

لكن بدلًا من الاستمرار في الضغط، تراجع لاعبو ريال مدريد وتركوا الكرة تمامًا لبرشلونة، الذي شن هجمات من كل حدب وصوب، حتى تمكن من تعديل النتيجة في الشوط الثاني.

مشجع كتالوني في الكلاسيكو | برشلونة فاز رغم أنف الحكم وتشافي خاف من وجود جوارديولا!

لكن أن تتخيل أن فريقًا كان يحاول اللحاق بمنافسه على اللقب يسدد ثلاث تسديدات فقط بين القائمين والعارضة.

كما أن الفريق الذي كان يركض نحو الفوز لعب تسع عرضيات فقط بشكل إجمالي، وأن نسبة الصحيحة منها كانت 11% فقط، رقم محزن بحق.

ريال مدريد لم يخلق الفرص، ولم يكن الطرف الأخطر، وإن كان شكله أفضل شيئًا ما من كلاسيكو ذهاب نصف نهائي كأس الملك.

أنشيلوتي .. استعد للرحيل

ربما يكون هذا الكلاسيكو تحديدًا هو المسمار الأخير في نعش كلاسيكو مع ريال مدريد، خاصة وأن فترة الإيطالي شهدت تراجعًا ملحوظًا لنتائج النادي الملكي في السنوات الأخيرة ضد برشلونة.

ريال مدريد فقد الكثير من نسقه ضد برشلونة في السنوات الأخير، ولعل موسمي أنشيلوتي هما الأسوأ في هذا الأمر.

أنشيلوتي يحتاج إلى معجزة حتى لا يرحل عن تدريب ريال مدريد في نهاية الموسم، بعدما أصبحت خسارة الدوري أمرًا لا مفر منه الآن، فإن دوري أبطال أوروبا وحده قد ينقذ رأسه.

إعلان