Real Madrid Vs. Barcelona, Ancelotti GFXGoal / Getty

مشجع مدريد عن الكلاسيكو | ليلة سوداء كالقميص .. وأنشيلوتي المُلام الوحيد!

استعاد برشلونة ذاكرة الانتصارات في "الكلاسيكو" وهذه المرة في قمة الجولة 29 من منافسات الدوري الإسباني، في المباراة التي أقيمت على ملعب "سانتياجو برنابيو".

برشلونة فاز على ريال مدريد برباعية نظيفة، ليشعل الدوري الإسباني قبل آخر تسع جولات من منافسات موسم 2021-22.

لكن حسنًا، دعونا نتكلم قليلًا عن النتيجة والأداء من وجهة نظر مشجع لريال مدريد،  شاهد فريقه يعود لعاداته القديمة في السقوط بأغرب طريقة ممكنة أمام غريمه الأزلي.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

ماذا تفعل يا أنشيلوتي؟

في البداية، ومع تأكد غياب كريم بنزيما للإصابة، كانت جماهير ريال مدريد تمني النفس بأن يدخل كارلو أنشيلوتي المباراة بتشكيل يضم فيديريكو فالفيردي أو إدواردو كامافينجا بدلًا من خط الوسط الثلاثي المعتاد المكون من كاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش.

أنشيلوتي أقحم فالفيردي بالفعل في التشكيل الأساسي، ودخل المباراة بطريقة 4-2-2-2، بتواجد كاسيميرو وكروس أمام الدفاع، وأمامهما فالفيردي ومودريتش، وفي الهجوم فينيسيوس جوينور وردويجو.

لكن كل شيء تغير مع بداية المباراة، لاعبو ريال مدريد تائهون تمامًا، لا ضغط، لا فرص، لا تعامل صحيح في الثنائيات، لا شيء على الإطلاق.

لاعبو برشلونة كانوا يفعلون كل ما يحلو لهم بطريقة لم يكن أشد المتشائمين من جمهور النادي الملكي يتخيلها على الإطلاق.

ومع التأخر بهدفين بنهاية الشوط الأول، قرر أنشيلوتي إقحام كامافينجا وماريانو دياز، بدلًا من كارباخال وتوني كروس، لكن مع دخول الفرنسي كقلب دفاع ثالث.

ذلك التغيير الغريب كلف ريال مدريد هدفًا آخر مطلع الشوط الثاني، قتل المباراة قبل أي رد فعل.

أنشيلوتي بتغييراته ذكرني بنفسي حين أخوض مباريات في لعبة "FIFA"، حين أقرر اختراع مراكز جديدة للاعبين لعل وعسى أجد أحدهم يصنع الفارق.

غضب وإحباط!

كمشجع لريال مدريد، تخيلت أن يتحفظ أنشيلوتي بالفعل في المباراة، وأن يحاول الخروج بالتعادل على أسوأ تقدير من أجل الاستمرار في الصدارة، وتوسيع سلسلة عدم الخسارة من برشلونة.

لكن أن يقدم برشلونة هذا العرض المثالي من كل الوجوه، دون حتى أي ردة فعل على أرض الملعب جعلني شخصيًا أشعر بالغضب.

غضب من الأداء في المقام الأول قبل النتيجة، فالخسارة في كرة القدم واردة في جميع الأحوال، حتى وإن كنت الطرف الأفضل في المباراة أحيانًا.

لكن تلك النسخة من ريال مدريد التي خاضت المباراة، كانت تشبه إلى حد بعيد مواجهة باريس سان جيرمان في ذهاب دور الستة عشر من دوري الأبطال، والتي لحسن الحظ انتهت بفوز النادي الفرنسي بهدف واحد فقط.

الفارق هنا أن برشلونة نجح في استغلال أكثر من فرصة سنحت له في المباراة، وكالعادة حين يحصل على الفرصة في "الكلاسيكو" لا يتردد برشلونة أبدًا في الخروج بنتيجة كبيرة.

لا يوجد لاعب واحد على أرض الملعب قدم ما يجب عليه أن يفعله، والوحيد الذي يجب أن يُلام على ذلك هو أنشيلوتي.

لنضعها خلف ظهورنا الآن!

الأمر الذي لا يجب أن نغفله الآن كمشجعين لريال مدريد، هي أن مباراة "الكلاسيكو" هي مجرد مباراة بثلاث نقاط.

ريال مدريد لا يزال متقدمًا بفارق تسع نقاط عن إشبيلية الوصيف، و12 نقطة عن برشلونة الثالث، الذي يملك مباراة أقل.

صحيح أن الهزيمة مؤلمة، لكنها في النهاية مباراة بثلاث نقاط، لكن حقيقة أن جاءت أمام فريق لا يزال يتحسس طريق العودة هي الأكثر إيلامًا.

برشلونة فاز، وهو يستحق الفوز والنتيجة في نهاية المطاف، لكن يجب حساب أنشيلوتي بقسوة من إدارة الفريق على تسيير تلك المباراة، وعدم إغفال أن مباريات "الكلاسيكو" دائمًا تختلف عن غيرها.

اقرأ أيضًا ..

مشجع برشلونة عن الكلاسيكو | شكرًا تشافي أعدت الأمور لطبيعتها!

رأسية أوباميانج وصاروخية ألابا .. نجوم سجلوا في أول كلاسيكو لهم

أكبر نتائج الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة

إعلان