نواصل تقديم حلقات سلسلة "مشجع الأسبوع" المختصة باللقطات المثيرة والغريبة والطريفة الخاصة بالجماهير، سواء في المدرجات أو الإعلام أو السوشيال ميديا.
حلقة اليوم من ملعب هوم بارك القابع جنوب غرب إنجلترا، والذي شهد يوم أمس الأحد مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت بفوز بليموث، صاحب الملعب، على ضيفه ليفربول في الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي وتأهله للدور القادم.
متصدر الدوري الإنجليزي ومرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا غادر كأس إنجلترا في مفاجأة مدوية، وقد أصاب ذلك مشجعيه بالحزن والحسرة والألم، إلا واحدًا كان نصف قلبه فقط من يحمل تلك المشاعر فيما النصف الآخر يحمل مشاعر مناقضة تمامًا هي الفرحة والنشوة والسعادة.
ذلك المشجع ببساطة يُشجع الفريقين، فهو كما يبدو ابن مدينة بليموث وقد ترعرع على حب فريقها الأهم، فيما تسلل إليه عشق ليفربول وجعله عاشق متيم لا يستطيع الابتعاد عنه.
ذلك المشجع تواجد في مدرجات ملعب "هوم بارك" وقد لفت انتباه الجميع بارتداء قميص تكون من نصفيه، نصفه الأيمن من قميص ليفربول الأحمر فيما الأيسر من ذلك الأخضر الخاص ببليموث.




منصات التواصل الاجتماعي تداولت الصورة التي تُظهر الفرحة والألم في آن واحد وتؤكد أن القلب قد يتسع لأكثر من حبيب.
