تعقد الجمعية العمومية لنادي برشلونة اجتماعًا حاسمًا في تاريخ النادي الكتالوني يوم الأربعاء لتقرير مصير ملعب كامب نو.
ويدخل كامب نو في إطار مشروع "سباي برشلونة" الذي وافقت عليه الجمعية العمومية في وقت سابق لإنقاذ البنية التحتية للنادي.
ويسعى المشروع إلى زيادة سعة ملعب كامب نو لتصبح 110 ألف متفرج، بجانب تجديد الملعب ومدرجاته بصورة كاملة لتتماشى مع العصر الحديث.
جماهير برشلونة كانت في حالة تردد بشأن هذا المشروع، فرأى البعض عدم جدواه وضرورة التركيز على جوانب أخرى رياضية أكثر منها إنشائية.
من هو فيران جوتجلا أحدث اكتشافات تشافي هيرنانديز في برشلونة؟
لكن يوم الأربعاء المقبل سيعقد التصويت النهائي على هذه المسألة، فإما الجمعية العمومية ستقرر تجديد شامل لكامب نو أو عدم دخول المشروع حيز التنفيذ.
ووجبت الإشارة هنا إلى أن المؤشرات كلها تصب في مصلحة الموافقة على المشروع، باعتبار أن برشلونة بدأ بالفعل في دراسة أين سيلعب عند إغلاق كامب نو.
ربما ما شجع الكتلان على الإقدام على تلك الخطوة كان إغلاق ملعب سانتياجو برنابيو العام الماضي للتطوير أيضًا من قبل الغريم ريال مدريد، من دون خسائر مادية أو جماهيرية تذكر.


