أحمد فتحي - محمد صلاح

البدري يحسم جدل الشارة ويطالب: لا تثيروا المشكلات بين فتحي وصلاح

أنهى حسام البدري؛ المدير الفني لمنتخب مصر، الجدل الدائر خلال الفترة الأخيرة حول شارة قيادة الفريق، موضحًا السبب الذي دفعه لطرح فكرة تغيير اعتماد الأقدمية.

أحمد فتحي؛ لاعب الأهلي، هو من حمل شارة القيادة في أول مباراة للبدري مع منتخب مصر أمام بتسوانا وديًا، خلال أكتوبر الجاري، في ظل غياب قائد الفريق الأول أحمد المحمدي.

وأكدت عديد التقارير أن الجهاز الفني طالب بعد ذلك فتحي بالتنازل عن الشارة لمحمد صلاح؛ نجم ليفربول الإنجليزي.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وقطع البدري الشك باليقين في هذه القضية، مؤكدًا استقراره على الاحتكام للأقدمية في حمل الشارة.

حسام البدري يعلن قائمة منتخب مصر لتصفيات أمم إفريقيا

البدري قال، خلال تصريحاته لقناة "أون سبورت": "كما جرى العرف في كرة القدم فإن شارة القيادة المسؤول عنها المدير الفني، لكن عاداتنا وتقاليدنا لسنوات كانت تعتمد على الأقدمية، أما على المستوى العالمي فالمدرب هو من يمنحها لمن يرغب".

واستطرد: "عندما توليت المسؤولية كان هناك عدة ملفات من ضمنها قائد الفريق، في البطولة الأفريقية القائد هو أحمد المحمدي، لكنه حاليًا لا يتواجد في الفريق، من الوارد انضمامه في المعسكرات المقبلة، لذلك كان عليّ أن اختار قائد يتواجد في الملعب باستمرار، لأن غيابه سلبية كبيرة.

واختتم: "أحمد فتحي لم يتواجد في المنتخب لمدة عام، وهو القائد الثاني بعد المحمدي، ومن هنا بدأت التفكير في وضع القائد، وبالفعل حدثت مناقشات مع محمد بركات؛ مدير المنتخب، وفي الأخير اتفقنا على أن الأقدمية هي المطلوبة في الوقت الحالي، بعيدًا عن الأسماء، ولن يكون هناك أي تغيير في نظام الشارة حاليًا، الأقدمية هي الأساس، كلنا داعمون لمصر، وعلى الجميع وقف الحديث عن أحمد فتحي ومحمد صلاح، لأن هذا يثير المشكلات".

يذكر أن البدري تولى المسؤولية الفنية للفراعنة بعد عدة مناقشات في اتحاد الكرة وتفضيلات بينه وبين حسن شحاته وإيهاب جلال وطارق العشري.

ومن المقرر أن يخوض أول مباراة رسمية له في 14 من نوفمبر المقبل أمام كينيا و18 من الشهر نفسه أمام جزر القمر، خلال التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2021.

 
إعلان