أكد حسني عبد ربه نجم وسط منتخب مصر السابق أن الجيل الذي تُوج بكأس أمم أفريقيا ثلاث مرات متتالية لم يكن بحاجة لجهود محمد صلاح أو أي لاعب آخر، مشيرًا إلى أن وجود نجم ليفربول في ذلك المنتخب لم يكن ليؤهله إلى كأس العالم خلال تلك الفترة.
حسني سُئل خلال تصريحاته لبرنامج "جمهور التالتة" المذاع على قناة أون تايم سبورت 2 حول قدرة منتخب مصر الذي حقق الثلاثية القارية على التأهل لكأس العالم حال كان محمد صلاح أحد لاعبيه، فأجاب "لا بالتأكيد، منتخبنا في ذلك الوقت لم يكن ينقصه أي لاعب".
وأكد اللاعب الفائز بجائزة أحسن لاعب في كأس أمم أفريقيا 2008 أن عدم كفاءة بعض اللاعبين كان سبب الخسارة القاسية أمام غانا في تصفيات كأس العالم 2014 بنتيجة 6-1، مشيرًا إلى أن محمد شوقي كان اللاعب الذي يطمئن باللعب إلى جانبه لتفاهمهما الكبير معًا.
نجم الإسماعيلي المعتزل انتقل إلى الموضوع الأكثر إثارة للجدل في مسيرته الكروية، وهو تراجعه عن الانضمام للنادي الأهلي بعدما وقع العقود بالفعل عام 2008، إذ أكد أولًا عدم ندمه على الأمر.
ومن ثم عاد إلى كواليس التوقيع للفريق الأحمر قائلًا "كنت قادرًا على الانتقال للأهلي مرة واثنين وثلاثة، تحدث معي محمود الخطيب خلال تواجدي في فرنسا عامي 2004 و2005 وعرض علي ملايين للعودة إلى مصر، وكذلك ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك، لكني رفضت تمامًا لأنني لم أكن راغبًا في العودة واستعادة مستواي إلا عبر الإسماعيلي وقد حدث هذا وتُوجت أفضل لاعب في مصر عام 2007".
"وقعت للأهلي بسبب رئيس الإسماعيلي السابق يحيى الكومي، رجوته لمدة عام كامل أن يدفع الأموال المطلوبة من ستراسبورج لأبقى في الإسماعيلي لكنه لم يستمع علي وأغلق الهاتف في وجهي".
"كنت في ذلك الوقت مجندًا في الجيش، وقد سمحت لي إدارة الجيش المصري بالاحتراف في أوروبا لكن لم يكن مسموحًا لي بالعودة إلى فرنسا مجددًا بعد عودتي إلى مصر، مسؤولو ستراسبورج تحدثوا معي وأخبروني بوجود عروض من الأهلي والزمالك، وهنا تحدثت مع يحيى الكومي وأبلغته الأمر ورغبتي البقاء في الإسماعيلي".
"المسؤولون في فرنسا أبلغوني أنني سأتعرض للإيقاف حال لم أوقع لأي نادٍ آخر، كل تلك الظروف دفعتني للتوقيع للأهلي في وجود محمود الخطيب، لكني بعدها وحين علمت بنية رئيس الإسماعيلي دفع الأموال المطلوبة من ستراسبورج أبديت رغبتي باللعب للإسماعيلي وتراجعت عن التوقيع للأهلي الذي أحترمه تمامًا".
يُذكر أن محمد صلاح نجح في قيادة المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب دام 28 عامًا.