تمتلئ كرة القدم بالقصص الغريبة والطريفة عن اللاعبين، لكن ربما قصة خيسوس فاييخو مع ريال مدريد هي الأغرب، هي قصة أغرب إلى اللغز!
المدافع صاحب الـ27 عامًا يعيش موسمه العاشر مع الفريق العاصمي، إذ انضم له قادمًا من ريال سرقسطة صيف 2015 ولكنه لم يلعب له فعليًا سوى نصف تلك المدة، وقد قضى النصف الآخر معارًا ما بين إسبانيا وإنجلترا وألمانيا.
فاييخو طوال تلك الفترة لم يلعب مع ريال مدريد سوى 32 مباراة سجل خلالها هدفًا واحدًا وتحديدًا 1946 دقيقة، ولكن الأمر الأغرب أنه لم يلعب هذا الموسم، وهو الخامس له بالقميص الأبيض، سوى 10 دقائق رغم الأزمة الكبيرة التي يُعاني منها المدرب كارلو أنشيلوتي في الخط الخلفي بعدما ضربت الإصابات جل مدافعيه.
المدرب الإيطالي استعان بلاعبين من ريال مدريد كاستيا، مثل راؤول أسينسيو، ووظف آخرين من الوسط في الدفاع، مثل أوريلين تشواميني، مفضلًا ذلك على استخدام المدافع الإسباني الذي يرتبط مع ناديه بعقد ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
ريال مدريد حاول إقناع فاييو بالرحيل خلال الصيف الماضي لكن دون جدوى، إذ فضل البقاء والجلوس على دكة البدلاء حتى نهاية عقده بدلًا من خوض تجربة جديدة يحصل خلالها على فرص أكبر للعب.
اللاعب فضل البقاء في الريال طوال تلك السنوات رغم انعدام فرص اللعب تقريبًا، ولكن يبدو أنه فاز برهانه، إذ لم يحصد فقط المال الجيد لكنه صنع تاريخًا عظيمًا لنفسه بالفوز بـ12 لقبًا كان كأس الإنتركونتينينتال في الدوحة آخرهم، إذ أنه كان يُتوج بلقب كل 162 دقيقة.