تداولت الصحف العالمية أنباءً عن أن ماورو إيكاردي قد هدد زوجته واندا نارا بأنه لن يلعب كرة القدم مرة أخرى حال انفصالهما، وذلك على خلفية الأحداث المثيرة التي دارت بينهما بالأسابيع الماضية.
واكتشفت واندا وجود علاقة بين إيكاردي وإحدى عارضات الأزياء الأرجنتينية، لتطلب الانفصال عنه بعد علاقة بدأت رسميًا في عام 2014.
بعد العديد من الجولات بين الطرفين بين عودة العلاقة وانهيارها، اتفق الثنائي على عدم الانفصال، وخرجت واندا للإعلام لتتحدث عن هذه الفترة العصيبة.
من ضمن الأسئلة التي طُرحت على واندا كانت حقيقة أن إيكاردي طرح فكرة الاعتزال إن تركته، ويبدو أن الدولي الأرجنتيني فعلها حقًا.
ردًا على ذلك، قالت واندا "عليك أن ترى إذا ما كان حقًا سيفعل ذلك، فهي مجرد أشياء تقال" في إشارة واضحة إلى أنه أخبرها ذلك بالفعل.
وبشكل عام، يبدو أن إيكاردي يعيش أيامه الأخيرة مع باريس سان جيرمان، فمشاكله الشخصية وطغيانها على الساحة أثرت بشكل كبير على مستوياته وفائدته في ملعب حديقة الأمراء.
السجن لمدة سنة وغرامة مالية لبنزيما في قضية فالبوينا !
صاحب الـ28 عامًا لعب هذا الموسم رفقة باريس سان جيرمان 14 مباراة بمختلف الأصعدة وسجل خلالهم 4 أهداف فقط.
واندا هي المسؤولة الأولى عن كل ما يخص إيكاردي في كرة القدم، لذلك فإن خسرها اللاعب بالطلاق كان ليخسر الكثير عمومًا، وهو ما يفسر طرحه لفكرة الاعتزال.
ريال مدريد في عام 2018 رفض التعاقد مع إيكاردي رغم الاقتناع بمستواه الفني بسبب واندا ومشاكله الشخصية المتعددة، كما أن بسبب واقعته مع ماكسي لوبيز (التي بسبب واندا)، بات لا يلعب لمنتخب الأرجنتين.
الجدير بالذكر أن يوفنتوس أحد أكثر الأندية التي حاولت التعاقد مع إيكاردي بالأعوام الماضية، ويبدو أن البيانكونيري هو الوجهة الأقرب للمهاجم الأرجنتيني إن غادر بي آس جي.