كتب | تامر أبو سيدو | فيس بوك | تويتر
يبدو أن سخونة الأجواء خلال مواجهة باريس سان جيرمان ضد مانشستر يونايتد في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لم تكن في الملعب فقط، بل كذلك في مدرجات ملعب حديقة الأمراء في باريس.
وصدم يونايتد منافسه والجميع بانتصاره 3-1 على مستضيفه ليُعوض خسارته ذهابًا على ملعبه 2-0 ويخطف بطاقة التأهل من باريس سان جيرمان، ذلك بفضل هدف ماركوس راشفورد من ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من اللقاء احتسبها الحكم بعد العودة لتقنية الفيديو.
راديو مونت كارلو أفاد أن مدرجات الملعب كانت تشهد معركة أخرى في الدقائق الأخيرة من المباراة، بين إيريك كانتونا وبعض أصدقائه من جانب ووالد نيمار ورفاقه من جانب آخر وضمنهم أصدقاء داني ألفيش وأخ ماركينيوس لاعبي الفريق الفرنسي.
زيدان والمرشحون لخلافة أليجري في يوفنتوس
وأضافت الإذاعة الفرنسية أن كانتونا أسطورة اليونايتد ورفاقه وجهوا إشارات وكلمات استفزازية تجاه والد نيمار ومن معه، مما أدى لانسحاب المجموعة الثانية من المكان وانتقالهم لمنطقة أخرى في المدرجات.
كل هذا حدث فيما كان نيمار قد قرر النزول لأرض الملعب لمتابعة المباراة المثيرة عن قُرب دون أن يكون قادرًا على مساعدة زملائه بسبب الإصابة التي لحقت به قبل عدة أسابيع.