اتخذ الملاك السعوديون الجدد لنيوكاسل يونايتد قرارًا هامًا بالاستغناء عن خدمات لي تشارنلي، المدير الإداري للنادي، مع موافقته على الاستمرار في منصبه حتى تسليم النادي بصورة رسمية إلى الإدارة الجديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
مجموعة أماندا ستافيلي وسيطة إتمام الصفقة بين المالك الحالي مايك أشلي والملاك الجُدد من صندوق الاستثمار السعودي توصلت إلى اتفاق بالفعل مع تشارنلي على إنهاء وجوده في نيوكاسل بعد 20 عامًا من العطاء في ملعب سانت جيمس بارك.
صاحب الـ42 عامًا كان هو الرجل الأول لمايك أشلي منذ عام 2013، كما أنه المسؤول الأول عن التواصل بين المدرب والمالك، وازداد دوره إبان تولي رافاييل بينتيز تدريب نيوكاسل، عندما كانت علاقة المدرب الإسباني سيئة للغاية مع المالك، فكان بمثابة الوسيط بينهما.
هذه هي الخطوة الأولى الفعلية للملاك السعوديين الجدد في سبيل إحداث تغييرات جذرية في نيوكاسل، حيث من المتوقع أن يتم وضع مدير إداري ذات خلفية كروية وعلى صلة وطيدة بالفكر الجديد الذي تحمله السعودية إلى النادي الإنجليزي.
ودائمًا ما كان يُنظر إلى تشارنلي كواحد من أسباب الانهيار الذي يعيشه نيوكاسل في السنوات الأخيرة، حيث وُكِّل من قبل مايك أشلي بالقيام بكل ما يخص التعاقدات والإشراف على القرارات الأساسية لكرة القدم، بينما كان لا يمتلك خلفية رياضية وتخصصه الأساسي إداري فقط.
ومن المتوقع أن يكون ستيف بروس، المدير الفني لنيوكاسل، هو الشخص الثاني الذي سيرحل في الفترة المقبلة، وذلك في ظل رغبة الملاك الجُدد في التعاقد مع مدرب من طراز عالمي وسط طرح اسمي ماوريسيو بوتشيتينو وماسيميليانو أليجري.
الجدير بالذكر أن الصحف الإنجليزية قد نشرت عزم الملاك الجدد التعاقد مع الثنائي دريس ميرتينس وإدينسون كافاني كبداية لدعم النادي بلاعبين من العيار الثقيل، وذلك من أجل وضع أسس عودة الفريق مجددًا للمنافسة المحلية والوصول إلى البطولات القارية بعد طول غياب.


