يتسم ماركوس راشفورد؛ جناح مانشستر يونايتد، بالهدوء خلال الفترة الحالية رغم الجدل الكبير المحاط به، حتى قرر أخيرًا الانفجار أمام الأنباء الكثيرة التي تتحدث عن رحيله عن الشياطين الحمر في الميركاتو الشتوي الجاري.
صاحب الـ27 عامًا يمر بموسم صعب حاليًا في ظل توتر العلاقات بينه وبين المدرب السابق إريك تين هاج ومن بعده خليفته روبن أموريم، إذ تم استبعاده من آخر خمس مباريات للفريق، وإن كانت الأخيرة أمام نيوكاسل في الجولة الـ19 من الدوري الإنجليزي الممتاز قد جلس على مقاعد البدلاء بدلًا من استبعاده نهائيًا كما حدث في الأربعة لقاءات التي سبقتها.
خلال هذا التوتر وتحديدًا في 17 من ديسمبر الماضي، خرج الجناح الإنجليزي بتصريح رسمي معلنًا عزمه الرحيل عن مانشستر يونايتد، لخوض تحدٍ جديد، دون الهجوم على أي شخص داخل النادي.
ومن هنا بدأت الصحف تتحدث عن خططه المستقبلية، وهو ما أغضب اللاعب، وتحديدًا ما زعمته صحيفة "ذا صن" عن اجتماعه مع وكالة شهيرة لتولي عملية انتقاله، بل أنها ادعت أنه يحاول كذلك الاتفاق مع بعض الأشخاص الآخرين لتسريع الرحيل.
أمام كل ذلك، نفى راشفورد جُل تلك التقارير، فكتب عبر خاصية "ستوري" على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام": "كُتب الكثير من القصص الكاذبة عني خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكن الأمر أصبح سخيفًا، أنا لم ألتق نهائيًا بأي وكالة وليس لدي أي خطط حاليًا".
المباراة التالية
Rashford IGيذكر أن الجناح الإنجليزي كان قد بدأ مسيرته مع الشياطين الحمر، وتم تصعيده للفريق الأول في يناير 2016.
وبالحديث عن الموسم الجاري، خاض ماركوس 24 مباراة في مختلف البطولات، سجل خلالها سبعة أهداف وصنع ثلاثة آخرين.