أكد ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الحالي وأسطورة نادي برشلونة، افتقاده الكبير للحياة في برشلونة، مشيرًا إلى أن عام السداسية هو الأفضل في مسيرته مع البلوجرانا وظهوره مع الفريق الأول أفضل لحظاته.
وشارك النجم الأرجنتيني في الفصل الأخير من السلسلة الوثائقية "El Nou Clam"، التي تقدمها قناة TV3، بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الـ125 لتأسيس نادي برشلونة لكرة القدم.
وقال ميسي في الحلقة السادسة والأخيرة من السلسلة: "أشتاق جدًا للنادي والمدينة والناس والمحبة التي أجدها دائمًا هناك، أتمنى أن نسير بشكل جيد وأن نستمر بجعل هذا النادي أعظم".
وأضاف: "أمنية حياتي هي أن أعود وأعيش في برشلونة بعيدًا عن السياحة، نحن دائمًا نفكر في العيش بهذه المدينة الرائعة. أنا وأطفالي وزوجتي نفتقد حياتنا في المدينة كثيرًا".
وتابع: "لدينا أصدقاء وأطفالي كتالونيون وعشت هناك طوال حياتي. أشعر وكأنني من برشلونة، أفتقدها كثيرًا. لا أحد يعرف أبدًا ما تخبئه لنا الحياة، لكن نيتنا هي العيش هناك. إنها موطننا الحقيقي ومنزلنا".
المباراة التالية
وعند سؤاله عن أفضل لحظاته الخاصة كلاعب في برشلونة، اختار ميسي ظهوره الرسمي الأول في الديربي ضد إسبانيول واختار عام السداسية (2008-2009) كأكثر عام استمتع به كلاعب، قائلًا: "إذا كان علي اختيار لحظة واحدة، فسيكون يوم ظهوري الأول. بسبب التضحيات التي قدمتها وتسببت في تغيير حياتي تمامًا. هذا هو اليوم الأكثر أهمية".
وأردف: "أما الموسم الأفضل فالطبع عام السداسية. كان الاستمتاع به كل يوم، في التدريبات وفي المباريات. كنا واثقين جدًا من تحقيق الفوز. كان عامًا استمتعت فيه بنفسي واستمتعنا جميعًا به".
وواصل: "لقد انضممت إلى النادي عندما كنت في الـ13 من عمري ونشأت وعشت هناك وقتًا أطول مما عشته في منزلي بالأرجنتين، ونشأت مع القيم التي علموني إياها، ودرست في مدرسة لاماسيا".
ليو تابع: "بالنسبة لي، كان ذلك أساسيًا، لأنني لم أصبح لاعب كرة قدم فقط، بل أصبحت أيضًا شخصًا أفضل. كنت محظوظًا باللعب مع أفضل اللاعبين، هذا جعل كل شيء أسهل بكثير، بالنسبة لنا الأمور في برشلونة كانت بسيطة لأننا نشأنا به، لكن بالنسبة لمن يأتي من خارجه، فالأمور مختلفة تمامًا، ويحتاجون فترة للتأقلم، في النهاية هي كرة قدم، لكنها مختلفة".
وختم: "بعض الأشياء كنا نفعلها نحن بشكل طبيعي، لكن كنت أتفاجأ جدًا من وصول لاعبين أصحاب جودة عالية ومع ذلك يجدون صعوبة في ذلك، أدركت حينها أن ما كنا نفعله بسهولة وبشكل طبيعي لم يكن سهلًا على الجميع".