التطور الذي تشهده الكرة النسائية السعودية لم يعد يقتصر فقط على اللاعبات والمسابقات بل طال القطاع التدريبي كذلك.
الأيام القليلة الماضية شهدت خوض 14 مدربة سعودية برنامج معايشة في إسبانيا استمر 10 أيام تحت إشراف وتنظيم إدارة الكرة النسائية بالاتحاد السعودي.
البرنامج أجري تحت قيادة مونيكا ستاب المدير الفني لإدارة كرة القدم النسائية السعودية بهدف رفع مستوى كفاءة المدربات السعوديات خلال معايشة مدربين محترفين ومدربات محترفات.
وكانت مونيكا ستاب هي أول مدربة في تاريخ منتخب السعودية للكرة النسائية قبل أن تخلفها روزا لابي سيبالا.
وتسعى إدارة الكرة النسائية السعودية إلى زيادة العنصر النسائي في التدريب من خلال برامج تكسبهن خبرة وتطور من مهارتهن.
ورغم حداثة قطاع السيدات إلا أن مؤشره يتصاعد بشكل ملفت حيث زاد عدد المدربات من 119 مدربة فقط إلى 1062 أي بنسبة 792% في غضون عامين فقط.
وتتخذ السعودية خطوات ملحوظة ومستمرة بخصوص تطوير ودعم الكرة النسائية، حيث أنشأت أول دوري ممتاز في شهر أكتوبر الماضي بمشاركة ثمانية فرق.
وتوجت سيدات النصر بالنسخة الأولى على الإطلاق من البطولة، التي انطلقت في أكتوبر 2022 وانتهت في فبراير 2023، واستمرت على مدار 14 جولة.
وخصص الاتحاد السعودي لكرة القدم ميزانية ضخمة في مشروعه الجديد، تقدر بقرابة 50 مليون ريال سعودي (49,920,000 ريال على وجه التحديد وفقا لما أعلنته إدارة كرة القدم النسائية).
ويهدف البرنامج بصورة رئيسية إلى دعم وتطوير الفرق لضمان استدامة منظومة كرة القدم النسائية في المملكة العربية السعودية.
4 أهداف رئيسية أعلنها الاتحاد السعودي وهم: تطوير المسابقات وإنشاء فرق الفئات العمرية وتطوير اللاعبات لتمثيل المنتخبات الوطنية وخلق فرص عمل جديدة.
يذكر أن الموسم الجديد لكرة القدم النسائية السعودية سينطلق في أكتوبر المقبل، بالنسخة الثانية من الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى بمشاركة أكثر من 30 فريقًا.