انتكاسة جديدة تعرض لها مانشستر يونايتد هذا الموسم، بمشاركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أمام ريال سوسييداد بالجولة الأولى للدوري الأوروبي.
الفريق الإنجليزي خسر بهدف دون رد سجله برايس مينديز من ركلة جزاء بالدقيقة 59 من عمر اللقاء، لتكون أسوأ بداية أوروبية ممكنة للمدرب إريك تين هاج مع الفريق.
رونالدو بالتحديد الذي جلس على دكة البدلاء بصفة متكررة الفترة الماضية، لعب كأساسي ضد الفريق الإسباني والمحصلة كانت لاشيء.
ماذا قدم رونالدو أمام سوسييداد؟
صاحب الـ37 سنة لعب 21 تمريرة طوال أحداث اللقاء، ووصلت دقة التمرير لديه إلى 90.5%، وقام بـ5 التحامات ناجحة وشارك في 8 التحامات لم تتوج بالنجاح.
وفشل رونالو في تشتيت الكرة أو محاولة افتكاكها أو قطعها، ولكنه تصدى لتسديدتين من الفريق الخصم.




وأما هجوميًا فلم يسدد البرتغالي أي كرة على المرمى رغم مشاركته في المباراة بأكملها، وسدد مرتين خارج المرمى، ولم يصنع أي فرصة ولعب عرضيتين غير ناجحتين.
كيف يبدو موسم رونالدو مع مانشستر يونايتد؟
المهاجم المخضرم عانى من فترة صعبة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بسبب فشله في الانتقال لنادي آخر مشارك بدوري أبطال أوروبا.
وبعد دخوله في صراع مع المدرب إريك تين هاج، قرر الأخير تركه على دكة البدلاء في العديد من المباريات بالدوري الإنجليزي، قبل أن يبدأ كأساسي ضد ريال سوسييداد.
ونتيجة لذلك لعب رونالدو 7 مباريات محليًا وأوروبيًا حتى الآن، ولم يسجل أو يصنع أي أهداف، لتكون البداية الأسوأ له بمسيرته الحافلة.
