لماذا نجح إيسكو مع لوبيتيجي ويعاني مع سولاري؟

---

    مصعب صلاح      تابعوه على تويتر

---

غاب إيسكو، لاعب ريال مدريد، عن القائمة النهائية في مباراة روما بدوري أبطال أوروبا.

وانتصر الميرينجي بثنائية نظيفة على الجيلاروسي في أوليمبيكو  بتوقيع جاريث بيل ولوكاس فاسكيز.

ولم يشارك إيسكو أساسيًا في 6 مباريات تحت قيادة سانتياجو سولاري، مدرب ريال مدريد، إذ لعب بديلًا أمام بلد الوليد وإيبار وفيكتوريا بلزن بينما جلس على دكة البدلاء في لقاء سيلتا فيجو ولم يتواجد في القائمة بمباراتي روما وميليليا.

وكان الدولي الإسباني أحد ركائز جولين لوبيتيجي سواء مع منتخب اللاروخا أو في ريال مدريد، ولكنّ سولاري جاء ليخرجه من حساباته.

السبب ظهر بصورة واضحة في مباراة روما الأخيرة حينما خرج إيسكو من القائمة نهائيًا وتواجد أسينسيو على دكة البدلاء لصالح لوكاس فاسكيز.

فلسفة سولاري الجديدة أصبحت تعتمد على ترك الكرة للخصم والتراجع للخلف على أمل تسجيل هدف وهذا ما حدث أمام روما.

ريال مدريد ظهر في حال سيء بالشوط الأول وكان مضغوطًا من جانب هجوم روما، ومع إمكانيات فاسكيز الدفاعية وقدرته على مساندة كارفاخال على الرواق الأيمن كان له الأفضلية.

ولكن بعد خطأ مع بداية الشوط الثاني وتسجيل جاريث بيل للهدف، تحولت الفلسفة إلى الارتداد السريع، وبعد الثاني ومع قلة خبرة وصغر سن لاعبي الجيلاروسي انهار تمامًا أصحاب الأرض.

وجود إيسكو يفسد هذه الفلسفة، لأنّه لاعب يفضل التحكم في الكرة وتدويرها ولا ينقل اللعبة بسرعة، ولذلك كان ناجحًا مع لوبيتيجي الذي يفضل طريقة اللعب هذه، ولذلك أيضًا يراقبه بيب جوارديولا ويود ضمه لمانشستر سيتي.

موعد مباراة ريال مدريد القادمة ضد فالنسيا في الدوري الإسباني 

فهل يكون إيسكو أول ضحايا سولاري مع ريال مدريد، أم يعتمد عليه في الفترة المقبلة بمهام مختلفة نوعًا ما كما استفاد منه زين الدين زيدان من قبل؟