لاعب مطرود يعتدي على حكم المباراة بطريقة قوية جدًا ومُبالغ فيها، مما يتسبب في تعديل قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
القصة تعود إلى عام 1983، حيث جمعت مباراة فاصلة نهائية بين المنتخب السعودي العسكري ونظيره المنتخب الكويتي تحت قيادة حكم روسي.
وبحسب مصادر وتقارير صحفية سعودية، فأن الحكم الروسي أدار المباراة بطريقة استفزت لاعبي المنتخب السعودي.
وبالعودة لتفاصيل المباراة، فانتهى الشوط الاول والثاني بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما سجل للمنتخب السعودي ماجد عبدالله.
واستكملت المباراة حتى الأشواط الإضافية من أجل حسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم العسكري، وكانت المباراة مثيرة جدًا.
وأكدت تقارير أن الحكم الروسي بدأ في استفزاز لاعبين المنتخب السعودي وكانت بدايتها عندما اوقف اللعب و ذهب للمدرب البرازيلي ماريو زاجالو في مقاعد الاحتياط بطريقة غريبة.
وبعدها حدثت الحادثة الأهم، حيث تم طرد المهاجم جمال فرحان "لاعب الاتحاد" لنيته ضرب لاعب المنتخب الكويتي، حيث حاول إعاقته، وبعد الطرد سجل المنتخب الكويتي الهدف الثاني له.
وعقب الطرد، واصل الحكم قرارته الصارمة تجاه المنتخب السعودي، حيث تم طرد مدافع المنتخب سمير عبدالشكور " لاعب أحد " وبعدها تلاشت امال المنتخب في تحقيق التعادل.
وهنا حدثت الأزمة الأهم حيث دخل اللاعب جمال فرحان قادمًا من مقاعد البدلاء إلى الملعب وضرب الحكم بلكمه في اذنه أدت الى اصابته بشكل كبير جدًا.
وتم معاقبته اللاعب حينها من الفيفا وعاقبه الاتحاد السعودي بشطبه بشكل نهائي بسبب هذا الموقف الغريب.
وبعدها قرر الاتحاد الدولي بمنع جلوس اللاعب المطرود بالبطاقة الحمراء من التواجد على دكة الاحتياط، ليتم التعديل في القانون.


