بعد سلسلة من الانتصارات سقط ليونيل ميسي أخيرًا مع الأرجنتين في تصفيات كأس العالم، وهذه المرة كانت أمام أوروجواي بهدفين نظيفين.
الخسارة تعتبر هي الأولى لمنتخب التانجو بعد الهزيمة التي ألحقها به الأخضر السعودي في كأس العالم، وحدثت في حضور ميسي والقوة الضاربة للمدرب ليونيل سكالوني.
وتأتي المفارقة هنا أن السعودية حققت الانتصار الأول لها دوليًا منذ الفوز على الأرجنتين بالمونديال أمس، الخميس، بالتغلب على باكستان برباعية نظيفة بتصفيات آسيا لكأس العالم.
ماكسي أراوخو سجل الهدف الأول لأوروجواي والثاني داروين نونيز، لتهتز شباك الحارس إيميليانو مارتينيز أخيرًا بعد حفاظ طويل على نظافة شباكه منذ نهائي كأس العالم الشهير ضد فرنسا.
ماذا قدم ميسي؟
من الطبيعي أن تتجه الأنظار نحو صاحب الـ36 سنة الذي سيغيب لفترات على مستوى الأندية بسبب موقف إنتر ميامي بالدوري الأمريكي، ولكنه سيحضر مع الأرجنتين في تصفيات المونديال.
هل حضر ميسي بجسده فقط ضد أوروجواي؟ هل منح من ينتقدوه سببًا لاتهامه بالتخاذل؟ من الصعب قول ذلك ولكن الليلة لم تكن الأفضل له على الإطلاق.
النجم الحاصل مؤخرًا على الكرة الذهبية لعب كرة في العارضة وخلق العديد من الفرص التي فشلت الأرجنتين في استغلالها، أداء ممتاز ولكنه ليس الطبيعي من ميسي.
الصدارة قد تضيع
لسوء حظ ميسي وباقي رفاقه قد تتسبب هذه الهزيمة في خسارة الأرجنتين لصدارتها في تصفيات المونديال، حيث تحتل المركز الأول بـ12 نقطة بفارق نقطتين عن أوروجواي.
المباراة القادمة لمنتخب التانجو ستكون في ديربي أمريكا الجنوبية أمام البرازيل يوم الأربعاء القادم وهي مواجهة في غاية الصعوبة، بينما تلعب أوروجواي مع بوليفيا لتكون الفرصة سانحة أمامها لاقتناص الصدارة في حالة خسارة الأرجنتين.