ذكر رئيس برشلونة جوان لابورتا أن الأزمة المالية التي يواجهها النادي الكتالوني هي السبب الرئيسي في تأخر تجديد ليونيل ميسي لعقده في كامب نو.
وانتهى عقد ميسي بصورة رسمية مع برشلونة بانقضاء شهر يونيو الماضي، لكن رغم ذلك فإن البرغوث أقرب إلى البقاء مع البرسا عن الرحيل لأي وجهة أخرى.
مع ذلك، القضايا المالية تظل عائقًا أمام إتمام بقاء ميسي، وهو ما يطرح فرضية إمكانية انتقاله إلى نادٍ آخر مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.
ماذا قال لابورتا عن تجديد ميسي والأزمة الاقتصادية؟
وقال لابورتا في حديث صحفي حول مستجدات ميسي والتجديد "نريد أن يبقى ليو، وليو كذلك يريد البقاء معنا".
كما أضاف "الأمر يتعلق بقانون اللعب المالي النظيف الآن، أود أن أقول أنه سيبقى ولكن لا يمكنني قول ذلك حتى تسوية الأمور".
ونادى لابورتا كعادته بمشروع دوري السوبر الأوروبي، فقال "لا يوجد مال متبقي في السوق، علينا إيجاد طريقة للتغلب على ذلك، ومن هنا نشأت فكرة دوري السوبر الأوروبي".
ما هي الأزمة الاقتصادية في برشلونة؟
تم الكشف عن أن برشلونة مُدان بـ1.2 مليار يورو، وهو ما يجعل الأمور صعبة للغاية عند التفاوض على توقيع عقود جديدة مع كل اللاعبين، وليس مع ميسي فقط.
المشكلة الرئيسية في عقد ميسي هو الحد الأقصى الذي فرضه الدوري الإسباني على برشلونة فيما يتعلق بالرواتب، مما يجعل من المستحيل أن يلبي طلبات اللاعب المادية في الوقت الراهن.
برشلونة أنهى الموسم الماضي وهو متخطٍ للحد الأقصى للرواتب، وبحسب إعلان الاتحاد الإسباني فإنه سيتعين عليه أولًا بيع العديد من اللاعبين لإمكانية المشاركة في المسابقات المحلية للموسم الجديد.
وعلى هذا الأساس، حتى الوافدين الجدد أمثال سيرخيو أجويرو وممفيس ديباي وإريك جارسيا لا يمكنهم الانخراط بصورة رسمية مع النادي الكتالوني حتى بيع بعض اللاعبين.
هل يقوم برشلونة ببيع لاعبين في الميركاتو؟
أنهى برشلونة بالفعل إجراءات انتقال جان كلير توديبو إلى رين الفرنسي نظير 8 مليون يورو، كما باع كونراد دي لا فوينتي إلى مارسيليا نظير 3 مليون يورو.
واستغنى برشلونة عن خدمات ماتيوس فيرنانديز مجانًا، مع اقتراب جونيور فيربو من التوجه إلى ليدز يونايتد في صفقة ستبلغ قيمتها 15 مليون يورو.
هذه الأرقام ليست كافية على أي حال، وعلى برشلونة بيع لاعبين آخرين، وأبرز الأسماء المتوقع مغادرتها صامويل أومتيتي وميراليم بيانيتش ومارتن برايثوايت وفيليبي كوتينيو.