سجل رئيس نادي برشلونة السابق خوان لابورتا، اعتراضه بشكل واضح وصريح على موقف الإدارة الحالية وطريقة تعاملها مع ملف تأجيل مباراة الكلاسيكو.
وكان من المقرر أن يستضيف ملعب "كامب نو" أشهر مباراة كرة قدم على هذا الكوكب في عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن عودة الاحتجاجات في الإقليم الكتالوني، اعتراضًا على تأييد سجن مجموعة من زعماء المعارضة، جعل الاتحاد الإسباني يؤجل كلاسيكو الأرض.
مانشستر يونايتد يعثر على بديل بوجبا بثمن بخس
وقال المعارض الثائر الذي شغل منصب رئيس البرسا في الفترة بين عامي 2003 و2014 "تأجيل الكلاسيكو؟ بالنسبة لي. كنت سأفعل كل شيء لأخوض المباراة يوم السبت، لأنه إذا أراد ريال مدريد اللعب فلن تكون هناك مشكلة من الأساس".
وأضاف "الأمر تم تضخيمه لأسباب سياسية، وبرشلونة أخطأ لأنه أولاً قام بتجريم الحركة (الاحتجاجات)، ووضع السياسية قبل مباراة كرة قدم ذات دلالات سياسية دائمًا وأبدًا، من الواضح أنهم لعبوا لعبة مع القوى التي تحكم كرة القدم لإظهار الناس في برشلونة سيئين".
وختم حديثه في هذا الصدد "إن الدوري الإسباني لديه مصالح سياسية لتضخيم موقف معين والمبالغة فيما حدث، ويبدو لي أنها أسوأ طريقة للتغلب على ما يحدث، وبرشلونة مخطئ في هذا الموقف".
