Kylian Mbappe Real Madrid PSG FranceGOAL AR / Getty

"يحتاج إلى المرمى خاليًا أمام شتوتجارت" .. قميص ريال مدريد أكبر من كيليان مبابي!

ما نشاهده مع العملاق الإسباني ريال مدريد؛ هو "نسخة مُقلدة" من المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، وليس "الأصل"، الذي تعود عليه جميع عشاق اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

تابعوا أقوى الدوريات الأوروبية ومنافساتها عبر TOD

مبابي البالغ من العمر 25 سنة، انضم إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني، في صيف العام الحالي، قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وعلى الرغم من تسجيله 5 أهداف مع العملاق الإسباني، في مختلف المسابقات، منذ الانضمام إليه في صيف العام الحالي؛ إلا أن المهاجم الفرنسي لا يقدّم المستوى المأمول منه - حتى الآن -.

ومن بين هذه الأهداف الخمسة؛ "ركلتي جزاء" سجلهما مبابي في الدوري الإسباني، وآخر أمام "المرمى الفارغ"، مثلما حدث ضد الفريق الأول لكرة القدم بنادي شتوتجارت الألماني، مساء يوم الثلاثاء، في الجولة الأولى من مرحلة الدوري، بمسابقة أبطال أوروبا 2024-2025.

TOD UCL 2024TOD

وفي الدقيقة 46 "الأولى من الشوط الثاني".. وجد مبابي نفسه أمام مرمى شتوتجارت الفارغ من حارسه، بعد تمريرة رائعة من زميله البرازيلي رودريجو جوس، الذي انطلق من الناحية اليمنى، ليمرر للمهاجم الفرنسي، الذي أسكن الكرة بأريحية داخل الشباك.

قميص ريال مدريد أكبر من كيليان مبابي

وباستثناء هذا الهدف.. ظهر كيليان مبابي بمستوى مُخيب أمام نادي شتوتجارت؛ حيث يبدو أن المشكلة "ذهنية"، أكثر من كونها أي شيء آخر.

واتخذ مبابي طوال الـ90 دقيقة من عمر المباراة، العديد من القرارات الخاطئة، والتي لم يكن يرتكبها طوال مسيرته الكروية؛ سواء مع منتخب بلاده أو ناديي باريس سان جيرمان وموناكو الفرنسيين.

هذه القرارات الخاطئة داخل منطقة الـ18؛ جعلته يضيع الكثير من الكرات، ويهدر العديد من الفرص الغريبة أمام مرمى شتوتجارت، وبالطبع في المباريات التي سبقتها.

وهذا إن أثبت شيئًا؛ فهو معاناة مبابي على المستوى النفسي، والتي تؤثر على قراراته داخل أرضية الملعب بالطبع؛ حيث ينشط الآن في نادي أوروبي وعالمي عملاق، لا يعتبر هو نجمه الأوحد، كم كان طوال مسيرته الكروية.

ويُمكن القول إن كيليان كان يرى نفسه في بعض الأوقات، أكبر من الفرق التي يمثلها؛ ولكن الأمر مختلف تمامًا في ريال مدريد، حيث يجب عليه مثل غيره من اللاعبين، أن يثبت قيمته على أرضية الملعب، وليس بالاسم.

وما أن يتخلص مبابي، من هذا الضغط العصبي والنفسي الذي يعيشه؛ فسوف ينفجر داخل أرضية الملعب مع ريال مدريد، خاصة أنه لا يزال يتمتع بنفس الفنيات الكبيرة، ولكنه يرتكب قرارات خاطئة فقط.

إعلان