ذكرت "سبورت" أن الحكومة الإسبانية أرسلت خطاباً لإدارة نادي برشلونة توضح فيه أنها لا ترى مانعاً من إجراء الاستفتاء على سحب الثقة بالأول والثاني من نوفمبر.
وجاء الرد على الرغم من إعلان حالة الطوارئ بالبلاد ومناشدة السلطات للمواطنين بالبقاء في المنازل بسبب شدة الموجة الثانية لفيروس كورونا.
25 أكتوبر
تقترب إدارة برشلونة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو من إعلان الاستقالة اليوم، الإثنين، بعد الانتهاء من اجتماع تحديد ميزانية الموسم الجديد.
ومن المتوقع إعلان الحكومة الكتالونية فتح التصويت على سحب الثقة من إدارة برشلونة مطلع نوفمبر المقبل وتحديدًا يومي 1 و2.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أنّ إدارة برشلونة أرسلت خطابًا إلى وزارة الرياضة تطلب تأجيل التصويت خوفًا من انتشار جائحة كورونا، خاصة مع ضرب الموجة الثانية للفيروس للبلاد.
وأوضحت الصحيفة أنّ الإدارة لا تتفهم قرار الحكومة حال تقرر إجراء التصويت في الفترة المقبلة، خاصة في ظل تفعيل قانون الطوارئ وحملات طلب البقاء في المنزل.
وشددت الإدارة على ضرورة وضع صحة الأعضاء قبل أي اعتبار، إذ فقد برشلونة 800 عضو منذ مارس الماضي بسبب فيروس كورونا، ولا يوجد سبب للتعجل في الأمر.
وبحسب الصحيفة، فإنّه في حال رفض الحكومة تأجيل الاستفتاء، والإصرار على خوضه في موعده، فإنّ الإدارة سوف تقدم استقالتها لتجنب إجبار الأعضاء على التواجد في مقر النادي وكسر الحجر الصحي.
جدير بالذكر أنّ بارتوميو يواجه العديد من الانتقادات منذ توليه الرئاسة، وتعرض لحملة سحب ثقة فاشلة في 2017، إلا انّ استمرار سوء النتائج الرياضية والأزمات المالية أدت إلى نجاح الحملة في الفترة الحالية.