واجهت الاتصالات بين الحكم رودي زامبرانو ومساعد حكم الفيديو مشكلة قبل المباراة بين البرازيل والأرجنتين والتي لعبت يوم الثلاثاء، على ملعب المينيراو في نصف نهائي كوبا أمريكا.
وكانت البرازيل قد تغلبت على الأرجنتين بهدفين مقابل لا شيء وأصبحت أول المتأهلين إلى المباراة النهائية للبطولة التي تقام على أرضها.
وشهدت المباراة جدلًا تحكيميًا واسعًا، حيث طالب المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني ولاعبو منتخب التانجو باحتساب ركلتي جزاء خلال المباراة، ولكن الحكم لم يحتسبهما.
ورفض الحكم اللجوء إلى تقنية الفيديو من أجل التأكد من صحتهما، خاصة وأن إحداهما قد ارتدت بالهدف الثاني لصالح منتخب البرازيل والذي سجله روبيرتو فيرمينو
وحصلت شبكة جلوبال سبورتس على معلومات تفيد بأن تقنية الفيديو كانت معلطة خلال المباراة، حيث تسببت الإشارات الأمنية في حدوث تداخل وفشل في الاتصال بين حكم المباراة وحكام الفيديو بسبب اتصال رئاسي من رئيس البرازيل جايير بولسونارو.
ونفى أكثر من مصدر أن يكون التشويش على أجهزة الاستقبال متعمدًا وبسبب الاتصال الذي تم من رئيس البلاد قبل انطلاق المباراة.
واشتكى لاعبو الأرجنتين من تكرار الحالات الجدلية دون ذهاب حكم المباراة رودي زومرانو إلى التأكد من صحة قرارته باستخدام تقنية الفيديو.
كنز لافابريكا.. كيف جنى ريال مدريد 300 مليون يورو من أكاديميته في عهد بيريز؟
يذكر أن ليونيل ميسي كان قد هاجم حكم المباراة والمسؤولين عن تقنية الفيديو بعد نهاية اللقاء، حيث ذكر أن ما حدث لم يكن عادلًا.
