هدد نهائي كأس المجر الذي أقيم اليوم بين بودابست هونفيد وميسوكوفيشد تهديدًا بكارثة بيولوجية جديدة حتى وإن كانت أقل حدة من تلك التي تسببت فيها مباريات دوري أبطال أوروبا.
وتحدث العديد من الخبراء حول تسبب مباراتي أتالانتا وفالنسيا وكذلك ليفربول وأتلتيكو مدريد في تفشي وباء كورونا في كل من إسبانيا وإيطاليا.
وبالنسبة لمواجهة نهائي كأس المجر اليوم، تواجد حوالي 10 آلاف مشاهد في المدرجات، بتعطش كبير حيث أن ذلك يحدث لأول مرة منذ تفشي وباء كورونا في أوروبا.
وحقق فريق بودابست اللقب بعدما فاز بالمباراة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ولكن الحدث لم يكن في المباراة أو نتيجتها، بل فيما حدث بعدها.
وفي ملعب يتسع لحوالي 65 ألف متفرج، لم يحضر سوى 10 آلاف متفرج فقط من أجل تطبيق قوانين التباعد الاجتماعي وتجنب تفشي الوباء.
والتزم المشجعون بذلك طوال المباراة، ولكن بعد نهايتها اجتمعت جماهير الفريق الفائز لتحتفل مع لاعبيها باللقب وكأن شيئًا لم يكن بالنسبة لفيروس كورونا.
لعنة رونالدو وكارثة الرقم 9 في ميلان.. أسوأ من ارتدوا أرقامًا مميزة مع كبار أوروبا
يذكر أن المجر قد أفلتت من الموجة الأولى لفيروس كورونا ولم تكن من الدول الأكثر تضررًا، ولكن حدثًا كذلك يهدد بتفشي الوباء على خطى إيطاليا وإسبانيا.