أعلنت لجنة مراقبة الأندية الفيدرالية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تخفيض الرتبة الإدارية لنادي بوردو إلى الدرجة الرابعة، ليهبط درجة أدنى في المنافسات المحلية.
النادي المملوك لرجل الأعمال جيرارد لوبيز عانى من مشاكل مالية طاحنة لعدة سنوات، بدأت بوضعه تحت الرقابة الإدارية عام 2021 ووصلت إلى هبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة.
وأجبرت هذه الأزمة الطاحنة، بوردو على إنهاء عقود جميع الرياضيين المتواجدين فيه بشكل تلقائي.
وبعد الجهود التي بذلها النادي لتقليص حجمه بشكل كبير وتجنب التصفية النهائية، كان من الضروري استقرار الفريق والحصول على الضوء الأخضر للعب في البطولة الوطنية، رغم فقدان رخصته الاحترافية لكن النتيجة كانت صادمة لعشاقه.
وأشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إلى أن نادي بوردو سيهبط إلى مستوى آخر في المنافسة "الدوري الوطني الثاني"، بعدما كان يدافع عن وجوده في الدوري الوطني الأول "المؤهل لدوري المحترفين"، لكنه خسر هذه الفرصة خلال جلسة الاستماع.
وكان النادي الفرنسي، قد تقدم بالضمانات المالية اللازمة للتواجد الموسم المقبل في دوري الدرجة الثالثة، مما يعني تجميد الديون التي تبلغ قيمتها 90 مليون يورو لمدة تتراوح بين 6 إلى 18 شهرًا، كما تم فتح مدة تصل إلى 10 سنوات للتفاوض بشأن تخفيض الديون.


