استقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي نبأ فوزه بجائزة مدرب العالم في حفل جوائز الكرة الذهبية عن عام 2024 من العاصمة مدريد، لأنه التزم بقرار ريال مدريد وكل المنتسبين إليه بعدم حضور الحفل.
ولكن أنشيلوتي لم يفته تقبل التهاني ومنحها لمن ساهموا في وصوله لهذا الإنجاز مرة أخرى، فوجه رسالة مقتضبة لكن ذات دلالات كثيرة للجميع على حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أنشيلوتي عبر "إكس" مع صورة تتويجه بجائزة مدرب العام: "أريد أن أشكر عائلتي، رئيسي (بيريز)، وناديّ، واللاعبين وقبل الكل.. فيني (فينيسيوس جونيور) وكارباخال".
ويرى الكثيرون خصوصًا من مشجعي ريال مدريد أن كلًا من فينيسيوس جونيور وداني كارباخال قد تعرضا للظلم الشديد في نسخة هذا العام، وأنهما كانا أحق بالجائزة من الإسباني رودري الذي توج بها.
وتم تدشين جائزة أفضل مدرب هذا العام ضمن جوائز "البالون دور" تحت مسمى "جائزة يوهان كرويف" لتدخل خزائن المدرب الإيطالي جائزة فردية جديدة تضم لحصيلة استثنائية لجوائزه على الصعيد التدريبي.
