هل تتذكرون المدرب الذي سمي بقاهر استحواذ برشلونة حين كان مدربًا لرايو فاييكانو؟ إنه "باكو خيميز" لاعب ديبورتيفو لاكورونيا الأسبق، والذي كانت له تجارب تدريبية عدة، آخرها كان في تراكتور الإيراني.
لكن خيميز اضطر لمغادرة إيران وإنهاء عقده مع تراكتور على خلفية التوترات الكبيرة الحاصلة بين البلد الذي كان يقيم فيه، والكيان العبري.
ووصف خيميز ما حدث في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، قائلًا إن ما مر به "اشبه بفيلم سينمائي".
ووصف خيميز التوتر الحاصل بأن الهجوم الأول على سفارة إيران جعل التوتر يزداد، لكن مع الرد الإيراني وانتظار ما أسماه بـ"الانتقام الإسرائيلي غير المحدد" بات الكل خائفًا في إيران.
وأوضح خيميز أن سفارة بلاده في إيران بلا طاقم تقريبًا، لأن الكل ينتظر رد فعل إسرائيليًا، وهذا يجعله غير مرتاح البال.
المباراة التالية
لكن خيميز شدد على أن النادي وإدارته ساعدوه دائمًا، ومالكه يملك شركة طيران، لذلك استطاع إخراجه من البلاد فور أن قرر ذلك بشكل قاطع.
خيميز شدد على أن "راحة البال والأمان يأتي قبل كرة القدم" ولذلك اتخذ قراره بالرحيل عن إيران بعد عامين من الأداء الجيد مع تراكتور.