توجد عدة قضايا مثارة حاليًا على طاولة الاتحاد السعودي لكرة القدم، على حسمها خلال الفترة المقبلة، خاصةً في ظل عدم وضوح الصورة مع تفشي فيروس كورونا المستجد، في مختلف أنحاء العالم.
المملكة السعودية أوقفت كافة النشاطات الرياضية في منتصف مارس الماضي وحتى إشعار آخر، على إثر ظهور مئات الحالات المصابة بالفيروس، مع فرض حالة من الحظر التجول الجزئي في بعض المدن، والكامل في مدن أخرى.
أهم الملفات على طاولة اتحاد الكرة هو عدد اللاعبين الأجانب في الموسم المقبل، بعدما صدر قرار رسمي قبل شهرين باعتماد قيد سبعة لاعبين أجانب في الموسم المقبل، لكن جاء كورونا ليثير التكهنات حول مصير الأجانب.
مصدر مسؤول بالاتحاد السعودي أكد أنه رغم الأزمات التي يخلفها تفشي كورونا، إلا أنه لا توجد أي نية لتقليص عدد الأجانب بالموسم المقبل، حيث سيظل مسموحًا لكل فريق بالتعاقد مع سبعة أجانب، بالإضافة إلى لاعب من المواليد.
كورونا أجبر عديد الأندية لتقليل نفقاتها عن طريق تخفيض رواتب الجهاز الفني واللاعبين على حدٍ سواء بنسبة تتراوح من 30 إلى 50% كل حسب موافقة لاعبيه.
ومن المقرر أن يعقد الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل، غدًا الإثنين، اجتماعًا مع أندية دوري المحترفين، للخروج بصورة نهائية بشأن تخفيض الرواتب، بجانب مناقشة ثلاث قضايا أخرى. (طالع التفاصيل)


