شهدت مباراة السوبر كلاسيكو بين كبيري الأرجنتين ريفر بليت وبوكا جونيورز أحداثًا صاخبة أسفرت عن توقف المباراة ربع ساعة و7 بطاقات حمراء.
المباراة كانت تتجه للتعادل السلبي بين الفريقين في الدوري حتى احتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 93 أثارت جدلًا كبيرًا ولم يراجعها في تقنية الفيديو ليسجل منها ميجيل آنخيل بورخا هدف الفوز لريفر على ملعبه.
بدأت الاحتجاجات وارتفعت بين لاعبي الفريقين في الملعب وعلى دكة البدلاء بينما كان بورخا يحتفل بهدفه مع جماهير فريقه التي كانت تملأ ملعب المونيمونتال.
الاشتباكات بين الفريقين التي أوقفت المباراة لما يقارب ربع ساعة أسفرت عن 7 بطاقات حمراء: 3 للاعبي ريفر و3 للاعبي بوكا مع طرد مدرب بوكا خورخي ألميرون.
استكملت المباراة بعد توقف المشاجرة لمدة دقيقتين ولعب بوكا بثمانية لاعبين "لاعب من لاعبيه المطرودين كان على دكة البدلاء" و10 من قبل أصحاب الأرض فلاعب واحد فقط من ريفر طُرد وهو على أرض الملعب وزميلين له طُردا وهما على دكة البدلاء.
ورفع ريفر رصيده إلى 37 نقطة منفردًا بصدارة جدول ترتيب الدوري الأرجنتيني بعد 15 جولة، أما بوكا فتجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز 13.
