كشف محمد الدعيع؛ أسطورة حراسة مرمى المنتخب السعودي، واقعة كان سيتورط بها مع نادي أياكس الهولندي لولا تدخل زميله في المنتخب محمد عبد الجواد وقتها.
الحارس الأخطبوط كان قد قاد الأخضر في النسخة الأولى له بكأس العالم 1994، للعبور لدور الـ16 في إنجاز لم يتكرر حتى يومنا هذا، رغم مشاركة السعودية في الحدث العالمي في أربع نسخ بعد ذاك العام.
وأوضح الدعيع، في ظهوره بالأمس عبر برنامج "ملعب sbc" أنه عقب المباراة الأولى في المونديال أمام هولندا، والتي خسرها الأخضر بثنائية مقابل هدف وحيد، تفاجأ بمدرب حراس الخصم في الممر المؤدي لغرف خلع الملابس، يثني على أدائه، ويحدثه عن الانتقال لأياكس، لكنه لم يكن يجيد اللغة الإنجليزية ففهم حديثه بشكل خاطئ.
الأخطبوط ظن أن المدرب يطلب منه ارتداء قفازات لشركة معينة خلال المونديال بهدف الدعاية، وهو ما وافق عليه، لكنه أدرك الأمر قبل توقيع العقود بلحظات.
يقول الدعيع: "ظننت أنه يريد مني التسويق لقفازات إحدى الشركات، مقابل الحصول على مبلغ من المال، ففرحت، لكن حضر المدرب لي مرة أخرى عقب مواجهة المغرب، وقدم لي عقودًا، فطلبت من محمد عبد الجواد أن يترجم لي المكتوب بها، فأخطرني أنه اتفاق على الانتقال لأياكس عقب نهاية كأس العالم، ووقتها الاحتراف كان ممنوعًا، لذلك تراجعت على الفور".
يذكر أن في هذه النسخة من المونديال شهدت هزيمة السعودية أمام هولندا 2-1، ثم الفوز أمام المغرب بالنتيجة نفسها، فالتأهل لدور الـ16 بالفوز أمام بلجيكا 1-0، وأخيرًا الهزيمة أمام السويد 3-1.
