استمرت حملة الهجوم على نادي برشلونة عقب الأخبار الأخيرة المرتبطة بدفع النادي الأموال للحكام من أجل تسهيل المباريات على الفريق.
جاء الهجوم هذه المرة من جماهير إشبيلية التي تركت أحداث مباراة فريقها أمام ألميريا في ملعب سانشيز بيزخوان وتفرغت للهجوم على برشلونة في الدقائق الأولى.
الجماهير بدأت الهجوم برفع عملات ورقية من فئة الـ 100 يورو لكنها كانت معدلة بصورة جوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني وشعار برشلونة نفسه والاتحاد الإسباني.
بعد ذلك بدأت الهتافات التي استمرت لدقائق وتم توجيهها ضد الفساد بشكل عام دون تخصيص سواء كانت لبرشلونة أو للاتحاد الإسباني وقالت: "أوقفوا الفساد".
جدير بالذكر أن تقارير صحفية كانت قد أكدت أن بيان المدعي العام خلى من أي أدلة تدين برشلونة في القضية بالرغم من توجيه الاتهام للنادي عن طريق رئيسيه السابقين جوسيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل.
