تسببت مباراة جيرونا وضيفه إسبانيول، التي انتهت بفوز أصحاب الأرض (4-1) يوم السبت الماضي، ضمن الجولة 14 من الليجا، في حالة من الجدل في أوساط الرياضة الإسبانية.
وانتشر مقطع فيديو لقوات الأمن في ملعب مونتيليفي، وهي تجبر طفلًا يبلغ من العمر 5 سنوات على "تغطية قميص إسبانيول" قبل الدخول إلى المدرجات (غير المخصصة لجماهير الضيوف).
ويظهر في الفيديو موظف الأمن وهو يعتذر للأب الذي بدا منزعجًا جدًا من هذا الموقف، بينما يرتدي الطفل زيًا أسود لإخفاء قميص فريقه.
وحسب شبكة "ريليفو" الإسبانية، فقد تم تصنيف المباراة على أنها عالية الخطورة، وذلك بسبب الحوادث التي وقعت قبل موسمين عندما اشترى العديد من مشجعي إسبانيول تذاكر من مكان غير المخصص لجماهير الضيوف، ما أدى إلى أزمة نهاية المباراة.
وفي ذلك الوقت، أصدر نادي جيرونا بيانًا أكد فيه أنه "سيستفيد من هذه التجربة في المستقبل، مع العلم بأن أولويتنا هي ضمان سلامة مشجعينا والحفاظ على الجانب الاحتفالي لمباريات كرة القدم".
وأوضحت أنه "جرى تصنيف المباراة على أنها عالية الخطورة من قبل لجنة مكافحة العنف، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف المباراة بهذه الطريقة، ما جعل كل شيء جديدًا".




