إشارات عديدة تصب في صالح لمّ شمل محتمل بين الصديقين المقرّبين والزميلين السابقين في ريال مدريد كريستيانو رونالدو والبرازيلي مارسيلو.
أخبار لم الشمل هذه في نادي النصر بدأت تتعاظم في فترة الانتقالات الصيفية بعد غموض كبير لف مستقبل مارسيلو عقب رحيله عن ريال مدريد .
لكننا حالياً نشهد على فصل مغاير ومفترق طرق جديد في مسيرة مارسيلو، إذ تم الإعلان بشكل مفاجئ عن فسخ تعاقد اللاعب البرازيلي مع ناديه أولمبياكوس اليوناني بعد خوض 10 مباريات فقط وبالرغم من أن عقد اللاعب ينتهي مع نهاية هذا الموسم.
هذه الخطوة المفاجئة عززت فرضية ضم اللاعب، ووضعت هالة من المصداقية حول إمكانية تحقيق رغبة النصر التي حُكي أنها تعمل من أجل الجمع بين مارسيلو وكريستيانو رونالدو مجدداً لكن هذه المرة في ملعب مرسول بارك.
وكان الصحفي رون دومينجيز أشار إلى أن اللاعب البرتغالي شجع إدارة الفريق النصراوي على التحرك نحو التعاقد مع مارسيلو صيفاً وهو ما دفع بإدارة النادي إلى فتح خط مفاوضات مع اللاعب، وما فسخ عقده المبكر إلا إشارة محتملة إلى تقدم هذه المفاوضات.
والمفارقة أن مارسيلو اتبع خطوات كريستيانو نفسها بعد رحيله عن فريقه، فقد رُصد عائداً إلى منشآت ريال مدريد التمرين والتعافي من إصابة ألمّت به، تماماً كما فعل كريستيانو بعد عودته من المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم بقطر إبان فسخ تعاقده مع ناديه السابق مانشستر يونايتد.

